اختفى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والذي ذكرت التقارير الدولية أنه الرجل الذي قاد تجارة المخدرات في سوريا، وعلي مملوك رئيس المخابرات السورية، بعد الإطاحة بالنظام السوري. النظام.
وزعمت وسائل إعلام عربية أن الرجلين كانا في منطقة جبل قنديل، حيث تقع معسكرات تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي على الحدود العراقية الإيرانية. وظهر هذا الادعاء في قناتي العربية والحدث ومقرهما المملكة العربية السعودية. وزُعم أن ماهر الأسد دخل العراق من الجنوب السوري، من منطقته في محافظة الأنبار، برفقة مستشارين إيرانيين، ثم انتقل إلى السليمانية بالعراق، وأصبح تحت حماية بافل طالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني. .
ولوحظ أن الأسد ومملوك عقدا اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في منطقتهما. لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري قال إن الأخبار المتعلقة بتواجد ماهر الأسد على الأراضي العراقية لا تعكس الحقيقة.
ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، الذي قاد الفرقة الرابعة مدرعة في الجيش السوري، اتُهم بتنفيذ “شؤون غير قانونية” في سوريا في التقارير الدولية. وكان من أهمها إنتاج وتجارة “الكبتاجون”، وهو نوع من الحبوب المخدرة الشائعة خاصة في الشرق الأوسط. وبعد دخول المعارضة إلى دمشق ظهرت العديد من أماكن إنتاج المخدرات.