وذكر باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخطط لجلب أسعار الفائدة إلى مستوى أكثر حيادية، ولكن الطريق للوصول إلى هذا المستوى لم يتم تحديده مسبقًا. وفي معرض تأكيده على أن الوضع الحالي للاقتصاد يوفر الفرصة لتقييم القرارات بعناية، قال باول: “نحن مصممون على خفض التضخم بشكل مستدام إلى هدف 2 في المائة والحفاظ على قوة الاقتصاد”.
التضخم وسوق العمل
وذكر باول أن التضخم انخفض بشكل كبير عن ذروته، لكن هدف 2 بالمئة لم يتم الوصول إليه بعد، وأن سوق العمل لم يعد مصدرا للضغوط التضخمية. وقال إن التضخم قد يتقلب من وقت لآخر، لكن الاتجاه العام يتماشى مع الهدف.
أحدث البيانات والأسواق
وبعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 2.4 في المائة سنويا في أكتوبر، وهو ما يتجاوز التوقعات، وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 3.1 في المائة سنويا، اتبعت الأسواق مسارا سلبيا وسط مخاوف من تباطؤ الجهود الرامية إلى الحد من التضخم. ومع هذه التطورات، انخفض احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى 63 في المائة في أسواق المال.
تصريحات مسؤولين آخرين في بنك الاحتياطي الفيدرالي
أشارت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر إلى موازنة المخاطر في التضخم وسوق العمل وذكرت أنه يمكن إيقاف تخفيضات أسعار الفائدة إذا تسارع التضخم مرة أخرى، لكن تخفيضات أسعار الفائدة يمكن أن تستمر إذا تباطأ سوق العمل بشكل أسرع من المتوقع.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حقق تقدمًا قويًا، ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتحقيق أهدافه.
تطورات الشركات
وسجلت شركة والت ديزني ارتفاعا في أسهمها بنسبة 6.2 بالمئة حيث فاقت نتائجها المالية التوقعات. من ناحية أخرى، تراجعت أسهم سيسكو بنسبة 2.1 في المائة مع انخفاض توقعات الإيرادات عن التوقعات. وخسرت أسهم تيسلا وريفيان 5.8 بالمئة و14.3 بالمئة على التوالي، بعد أنباء إلغاء خصم ضريبي بقيمة 7500 دولار قدمته إدارة ترامب لمشتريات السيارات الكهربائية.
وأغلقت بورصة نيويورك بشكل سلبي بعد تصريحات باول وبيانات مؤشر أسعار المنتجين. وخسر مؤشر داو جونز 0.47 في المائة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.60 في المائة، وخسر مؤشر ناسداك 0.63 في المائة.