إندرامايو، جاوة الغربية (معراج) – قال وزير الشؤون الاجتماعية سيف الله يوسف إن منشأة الحظيرة الاجتماعية في منطقة إندرامايو، جاوة الغربية، يمكن أن تساعد الحكومة المحلية على تحسين التعامل مع احتياجات المجتمع أثناء وقوع الكارثة.
وأبلغ يوم الثلاثاء أن “هذه الحظيرة الاجتماعية تشبه المخزون الاحتياطي أثناء الكوارث. فهي تحتوي على ملابس الأطفال والأطعمة الجاهزة للأكل والأرز والبطانيات وغيرها من الخدمات اللوجستية اللازمة في حالات الطوارئ”.
وبحسب الوزير، فإن المنشأة مصممة لتقديم المساعدة الأولية بعد وقوع الكارثة، على أن يتم توزيع المساعدات الإضافية عبر المراكز الاجتماعية من أقرب منطقة.
إلى جانب المنشأة الموجودة في إندرامايو، يوجد في إندونيسيا 731 حظيرة اجتماعية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفاد يوسف.
وأضاف: “مع هذه الإضافة، نأمل أن تكون الاستجابة لظروف الطوارئ أسرع وأكثر قابلية للقياس”.
خلال زيارته، أجرى الوزير أيضًا حوارًا مع 399 ركيزة اجتماعية في إندرامايو، تتألف من مساعدي برنامج أمل الأسرة (PKH)، والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية في المنطقة الفرعية (TKSK)، وطلاب الاستعداد للكوارث، ورواد السلام (بوردام)، وإعادة التأهيل الاجتماعي. مساعدين.
وشدد خلال الحوار على أهمية مواءمة العمل والأهداف بين الحكومة المركزية والركائز الاجتماعية في المناطق، حتى يكون للبرنامج تأثير حقيقي على المجتمع.
وقال “نريد أن تكون كل الجهود قابلة للقياس. ونريد أن يكون لبرامجنا تأثير حقيقي على المجتمع”.
كما أعرب عن أمله في أن تتمكن البرامج المنفذة في إندرامايو من دعم الحد من الفقر، وفقًا لتوجيهات الحكومة المركزية.
واستعرض يوسف خلال زيارته أيضًا أعمال بناء المنازل والمرافق في قرية الصيادين، والتي من المقرر الانتهاء منها في نهاية هذا الشهر لنقل السكان المتضررين من فيضانات المد والجزر.
وتم إنشاء قرية الصيادين على مساحة 1.6 هكتار، منها 9900 متر مربع للمساكن و6100 متر مربع للمرافق العامة والاقتصادية.
أخبار ذات صلة: الوزير يوسف يفتتح “الحظيرة الاجتماعية” رقم 730 في جاوة الشرقية
المترجم: فتحور الرحمن، ريسينتا سوليستانداري
المحرر: أزيس كورمالا
حقوق النشر © انتارا 2025
