جاكرتا (أنتارا) – صرح رئيس مجلس النواب بوان مهاراني أن قمة قادة العالم لحقوق الأطفال ، التي بدأها البابا فرانسيس في الفاتيكان ، لديها القدرة على تحفيز إجراءات حقيقية للتحدث عن حقوق الأطفال.
في بيان صدر من مكتبها يوم الثلاثاء ، حددت مهاراني العديد من التحديات العالمية التي تواجه الأطفال ، بما في ذلك المتسربين في المدارس والفقر المتطرف وتأثير الحرب.
أكدت على الحاجة إلى جميع أصحاب المصلحة لاستنباط استراتيجيات جديدة لمساعدة الأطفال وحمايتهم.
أشار مهاراني إلى أن هذه القمة تتماشى مع جهود مجلس النواب للقتال من أجل حقوق الأطفال.
وأشارت إلى أن “الأطفال في جميع أنحاء العالم يواجهون تهديدات خطيرة لحقوقهم ، بما في ذلك الاستغلال وسوء المعاملة”.
لمعالجة هذه التهديدات ، يمكن تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز رفاهية الأطفال ، بما في ذلك إصلاح التعليم من خلال التعلم الرقمي ، وإجراء فصول التعلم عن بعد ، واستخدام منصات التعلم الشخصية مع الذكاء الاصطناعي (AI).
“من خلال دمج التعليم مع التدريب المهني ، يمكننا تزويد الأطفال بمهارات عملية لجعلهم أقل عرضة للعمل الاستغلالي” ، لاحظت.
ثم لفت مهاراني الانتباه إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة لحماية حقوق الأطفال.
“يمكن أن تتبع المنصات الرقمية ومنظمة العفو الدولية ومنع الاتجار بالبشر” ، أكدت.
بالإضافة إلى ذلك ، دعت إلى التعاون العالمي من المجتمع الدولي لمنع عمل الأطفال والاتجار بالبشر التي أصبحت قضايا عبر الحدود.
وبالتالي ، أكدت على الحاجة إلى تعاون دولي قوي لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تستغل الأطفال.
أعرب مهاراني عن اعتقاده بأن العالم لم يعد بإمكانه الاعتماد على أساليب قديمة لمكافحة المشكلات العميقة الجذابة المتعلقة بالأطفال.
“إن مستقبل أطفالنا يعتمد على الإجراءات التي نتخذها اليوم. دعونا نكون جزءًا من التغيير بالنسبة لهم” ، أكدت.
ثم دعت جميع الأطراف لحماية الأطفال كجزء أكثر ضعفا في المجتمع.
وأضافت “عندما نحمي الطفل ، نحمي أنفسنا ، ونحمي مستقبل الإنسانية”.
الأخبار ذات الصلة: من المتوقع أن تساعد كيا بيل في إنتاج جودة جودة: الوزير
الأخبار ذات الصلة: لهجات الوزارة أساليب لزيادة الرخاء الرقمي للأطفال إلى الحد الأقصى
المترجم: ناردا مارغريتا ، رينتيا سوليستياناريارياري
المحرر: رهاماد ناسوت
حقوق الطبع والنشر © بين 2025
