البرتغال هي الدولة الرابعة في الاتحاد الأوروبي التي يوجد فيها أكبر عدد من هدر الطعام: تشير بيانات يوروستات إلى أن كل شخص برتغالي يهدر 184 كيلوجرامًا من الطعام سنويًا، وينفق أكثر من 350 يورو سنويًا على الطعام الذي لا يأكله. كل هذه النفايات ضارة بالكوكب، حيث تهدر المياه دون جدوى وتؤدي إلى المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة. تأثير الاحتباس الحراري.
دراسة قامت بها المنصة جيد جدًا للذهاب مع عينة من 1000 شخص في البرتغال، تقول إن هذه الممارسة تشتد في عيد الميلاد، عندما ينتهي 10% من الطعام في سلة المهملات البرتغالية. ولهذا السبب، توصي خبيرة التغذية ناديا برازاو ببعض الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتجنب هذا الهدر. فيما يلي بعض الخطوات الصغيرة التي يمكن أن تقلل من البصمة البيئية هذه الفترة الاحتفالية:
شراء فقط ما تحتاجه
عند إعداد قائمة التسوق، فإن قياس و”تخطيط الجرعات” لما هو مطلوب هي النصيحة التي تركتها ناديا برازاو للمساعدة في جعل موسم عيد الميلاد هذا أكثر استدامة. دراسة جيد جدًا للذهاب يخبرنا أن 30% من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، في عينة مكونة من ألف شخص، يشيرون إلى “الإفراط في إعداد الطعام” باعتباره السبب الرئيسي للهدر، ويشير 20% إلى “الإفراط في شراء” المواد الغذائية والمنتجات. وكشفت العينة في هذه الدراسة أن الخبز والحلويات كانت أكثر الأطعمة المتبقية.
إعادة اختراع واستخدام بقايا الطعام
من المؤكد تقريبًا أنه سيكون هناك بقايا طعام في ليلة عيد الميلاد، ولكن هناك طرق لتجنب أن ينتهي الأمر في سلة المهملات. ومن بين الخيارات، بحسب اختصاصية التغذية، «مشاركة بقايا الطعام مع أفراد العائلة الموجودين لدينا في المنزل» أو تجميدها لاستهلاكها لاحقاً. إذا كنت في مطعم، يمكنك أخذ بقايا الطعام إلى المنزل وتناوله لاحقًا، كما تحذر ناديا برازاو. في اليوم التالي لعشية عيد الميلاد، يمكنك دائمًا تناول “الملابس القديمة”.
يعد استخدام الإبداع لإنشاء أطباق جديدة باستخدام بقايا الطعام بديلاً آخر: فمن الممكن صنع كعكة الملكة المحمصة الفرنسية أو سلامي الشوكولاتة مع بقايا البسكويت والفواكه المجففة، على سبيل المثال. إذا كان لديك صندوق سماد في المنزل، فيمكن استخدام النفايات العضوية – مثل قشور الفاكهة وبقايا الخضروات وبقايا القهوة، في صنع الأسمدة.
اختر المنتجات الإقليمية والمعبأة بشكل خفيف
تنصح ناديا برازاو باستخدام الأواني الفخارية الموجودة بالفعل في المنزل، بدلاً من الأواني الفخارية البلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختيار شراء منتجات أقل تعبئة يمكن أن يساعد في تجنب ذلك التأثير البيئي. شراء المنتجات الإقليمية، بالإضافة إلى الفواكه الموسمية، على سبيل المثال، هو أيضًا اقتراح يقدمه اختصاصي التغذية لتجنب استيراد المواد الغذائية، التي ينتهي بها الأمر إلى إحداث تأثير بيئي عند نقلها.
نفايات منفصلة
يجب إعادة تدوير العبوة، ولكن يجب الانتباه إلى حالتها. يجب رمي المناديل التي تحتوي على الشحوم في سلة المهملات العامة، وفي حالة الزيت المستخدم في الطهي، يجب نقله إلى صناديق الزيت.