ولا تزال هناك وزارتان رئيسيتان غير مؤكدتين، الأمر الذي لا يسهل تعيين الحكومة. فمن ناحية، وزارة الخارجية، التي سيختارها إيمانويل ماكرون بنفسه بين جان نويل بارو، الحالي والموالي للرئيس، وجيرالد دارمانين.
أما المنصب الآخر في الميزان فهو منصب وزارة الاقتصاد والمالية، وهو المنصب الذي يشكل صداعاً في وقت حيث لا تملك فرنسا ميزانية لعام 2025. ويحلم كزافييه برتراند بهذا، ولكن تعيينه في مثل هذه الوزارة الكبيرة قد يثير غضب حزب الجبهة الوطنية، الذي رد فعله فرانسوا بايرو “يخشى” بحسب قناة BFMTV.