ومن المؤكد أن هذه شهادة على عدم كفاءة هذه الحكومة، حيث أن مسؤولي شؤونها الخارجية إما يجهلون أو يرتبكون بشأن الأسباب التي دفعتنا إلى تأكيد سيادتنا على سكاربورو شول بعد أن ضمتها الصين رسمياً الشهر الماضي.
في حين أنه ليس من الواضح ما إذا كان الممثل الدائم للبلاد لدى الأمم المتحدة، أنطونيو لاغداميو، قد كتب بنفسه البيان الفلبيني بشأن مطالبتنا بشأن سكاربورو شول (باجو دي ماسينلوك بالنسبة لنا، وهوانغيان بالنسبة للصينيين) الذي أدلى به قبل بضعة أيام في الأمم المتحدة، أو إذا أعطاه وزير الخارجية إنريكي مانالو أو طاقمه لقراءته، فهذا يعكس ارتباك حكومتنا بشأن هذه القضية.