كشفت صور غير منشورة، التقطتها كاميرات آلية موضوعة في الغابة، عن وجود قبيلة لم يسبق لها مثيل في منطقة الأمازون البرازيلية. يُعرفون باسم ماساكو، في إشارة إلى النهر الذي يمر عبر أراضيهم، وهم سكان أصليون لا يزال اسمهم ولغتهم وتقاليدهم الثقافية الأصلية لغزًا.
تم تصوير التسجيلات بواسطة الكاميرات التي تم تركيبها من قبل المؤسسة الوطنية للهنود البرازيليين (Funai). تُظهر الصور رجالًا من المجتمع يتفاعلون مع الأدوات التي خلفتها Funai، مما يوفر لمحة عن نمط حياتهم واستراتيجيات البقاء على قيد الحياة. ولا يؤكد هذا الاكتشاف وجود هذه المجموعة فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على قدرتها الرائعة على مقاومة الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية الخارجية، مثل قطع الأشجار غير القانوني والتوسع الزراعي.
تسكن مجموعة ماساكو العرقية محمية تبلغ مساحتها 421 ألف هكتار في ولاية روندونيا، بالقرب من الحدود مع بوليفيا، وهي إحدى أكثر المناطق إزالة للغابات في منطقة الأمازون البرازيلية. تلقت هذه المنطقة اهتمامًا متزايدًا بتنوعها البيولوجي ووجود العديد من مجتمعات السكان الأصليين المنعزلة.
الاستنساخ محفوظة © حقوق الطبع والنشر لوكالة أنسا