Home صحة الهوس بالفعل. تم تحديد علامات الاعتماد على المشتريات من الأسواق

الهوس بالفعل. تم تحديد علامات الاعتماد على المشتريات من الأسواق

25
0
الهوس بالفعل. تم تحديد علامات الاعتماد على المشتريات من الأسواق

يمكن إثبات الاعتماد على المشتريات من الأسواق من خلال حقيقة أنهم يبدأون في العمل ليس لتحسين نوعية الحياة، بل لتعقيدها، مما يؤدي إلى صراعات داخلية وانخفاض في الرفاهية. وقال aif.ru عن هذا عالمة النفس لياليا أمايفا.

وأشار الخبير إلى أنه “بالنسبة للشخص المدمن، يمكن أن يصبح التسوق وسيلة للهروب من الفراغ الداخلي أو التوتر”. “في أغلب الأحيان، تصبح مثل هذه المشتريات محاولات غير واعية لحل المشكلات المتعلقة بتدني احترام الذات أو عدم الرضا العاطفي أو حتى الاكتئاب. في البداية، يمكن للتسوق أن يجلب شعورًا قصير المدى بالبهجة، ويخفف فورًا من المشاعر السلبية. ولكن مع مرور الوقت، يتضاءل هذا الشعور، ولكي يشعر بالتحسن مرة أخرى، يبدأ الشخص في إنفاق المزيد والمزيد، وعلى أشياء قد لا يحتاج إليها.

وأكد المتخصص أن الإدمان يتجلى ليس فقط في الجانب الكمي للمشتريات، ولكن أيضًا في رد الفعل العاطفي على العملية نفسها.

وأوضحت أمايفا: “عندما نبدأ في توقع عملية شراء وربطها بالشعور بالسعادة أو الأهمية، ثم نشعر بخيبة الأمل إذا لم نتمكن من شراء شيء ما، فهذه بالفعل إشارة تنذر بالخطر”. — في مثل هذه الحالات، لا يصبح التسوق مجرد اقتناء الأشياء، بل يصبح أداة للتحكم في الحالة المزاجية. إذا أصبح التسوق بديلاً عن الطرق الصحية للتعامل، مثل قضاء الوقت مع أحبائك، أو ممارسة النشاط البدني، أو تطوير الهوايات، فهذا أيضًا شيء يجب التفكير فيه.

وأضاف المحاور أنه مع مرور الوقت، قد تظهر علامة أخرى للإدمان – القلق أو الأرق أو حتى الانزعاج إذا لم تتمكن من الوصول إلى السوق أو الاستفادة من العرض الترويجي المربح التالي.

وأشار عالم النفس إلى أن “الصراعات الداخلية قد تنشأ عندما يفهم الشخص، من ناحية، أن الشراء ليس ضروريا حقا، ومن ناحية أخرى، فإن الشعور بالرغبة أو حتى “الضرورة” لا يسمح له بالتوقف”. “يؤدي هذا غالبًا إلى إنفاق غير ضروري، مما قد يضر بالموارد المالية الشخصية ويؤدي إلى الشعور بالذنب أو العار بعد إجراء عملية شراء. يمكن ملاحظة إدمان التسوق أيضًا عندما يبدأ في التأثير على مجالات أخرى من الحياة. على سبيل المثال، للعمل والدراسة والتواصل مع أحبائهم. ولم يصبح السوق مجرد أداة لشراء الأشياء الضرورية، بل أصبح محور التركيز الرئيسي للحياة.

وبحسب الخبير فإن الإدمان على التسوق عبر الإنترنت هو في المقام الأول وسيلة للهروب من المشاكل الحقيقية دون مواجهتها بشكل مباشر. وعندما لا يصبح الشراء فرحة ملكية، بل أداة لمكافحة الانزعاج الداخلي، يصبح من الواضح أن الوضع قد تجاوز الاستهلاك الصحي.

رابط المصدر