الفضاء (التوضيح). ويقال إن نجوم النوع F لديها كواكب ولديها القدرة على دعم الحياة.
REPUBLIKA.CO.ID، جاكرتا – يبحث العلماء عن علامات الحياة في الخارج أرض يركز عادة على النجوم المماثلة شمس أو نجوم أصغر وأكثر برودة. ومع ذلك، تظهر الأبحاث الحديثة فئة أخرى من النجوم تستحق الاهتمام، وهي النجوم من النوع F، وهي أكثر سخونة وأكثر ضخامة من الشمس.
دراسة شاملة أجراها باحثون من جامعة تكساس في أرلينغتون، فحصت 206 نجمة من النوع F والتي من المعروف أن لديها كواكب ولديها القدرة على دعم الحياة. وتندرج نجوم النوع F ضمن التصنيفات النجمية السبعة الرئيسية وتظهر باللون الأبيض المصفر مع درجة حرارة سطحية تزيد عن 10 آلاف درجة.
“النجوم من النوع F هي مرشحة جذابة للكواكب الصالحة للسكن. وقال الباحث الدكتور مانفريد كونتز، بحسب ما نقلته الصفحة: “ومع ذلك، غالبا ما يتم تجاهل هذه النجوم من قبل المجتمع العلمي”. نتائج الدراسة، الاثنين (2025/6/1).
على الرغم من أن النجوم من النوع F أصغر سنًا من الشمس في نظامنا الشمسي، إلا أنها تتمتع بمنطقة صالحة للسكن واسعة. المنطقة الصالحة للسكن، والتي تسمى غالبًا “منطقة المعتدل”، هي المنطقة المحيطة بالنجم والتي تسمح بوجود الماء السائل على سطح الكوكب.
“يتم تعريف هذه المنطقة الواسعة الصالحة للسكن على أنها منطقة تكون فيها الظروف مواتية لكوكب يشبه الأرض، والذي لديه القدرة على استضافة الحياة الخارجية. وقال الباحث: “يشير هذا المصطلح إلى إمكانية وجود حياة خارج نظامنا الشمسي”.
باستخدام قاعدة بيانات أرشيف الكواكب الخارجية التابع لناسا متصل ومن خلال جمع البيانات عن النجوم والكواكب، حدد فريق البحث 18 نظامًا كوكبيًا تقضي فيه الكواكب جزءًا من مداراتها داخل المناطق الصالحة للسكن في نجومها. أحد الأنظمة المثيرة للاهتمام هو HD 111998، المعروف أيضًا باسم 38 Virginis.
يقع HD 111998 على بعد حوالي 108 سنة ضوئية من الأرض، وهو كوكب يقع بشكل مستمر في المنطقة الصالحة للسكن لنجمه. هذا النجم أضخم من الشمس بنسبة 18% ونصف قطره أكبر بنسبة 45%.
“تم اكتشاف الكوكب المعني في عام 2016 في لا سيلا، تشيلي. وقال الباحثون: “هذا كوكب من نوع المشتري، لا يسمح بوجود حياة عليه، لكنه يوفر آفاقا عامة لأقمار صالحة للسكن”.
وتعد هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية، علامة فارقة أصبحت ممكنة بفضل عقود من الاكتشافات الفلكية. وفي المستقبل، يخطط فريق البحث لدراسة عدة جوانب من هذه الأنظمة بمزيد من التفصيل، بما في ذلك دراسة مدارات الكواكب التي تمر عبر المنطقة الصالحة للسكن ودراسة العلاقة بين صلاحية الكواكب للسكن وتطور النجوم. ويهدف الباحثون أيضًا إلى تقييم الإمكانية النظرية لوجود أقمار صالحة للسكن تدور حول الكواكب الكبيرة التي حددوها.