صورة جوية للمعدات الثقيلة متوقفة بجوار السياج البحري المثبت في منطقة تاروماجايا الساحلية، منطقة بيكاسي، جاوة الغربية، الثلاثاء (2025/1/14). وبحسب صيادين محليين، فإن تركيب سياج بحري يمتد لمسافة 2 كيلومتر يعطل حركة القوارب الصغيرة وينطوي على إمكانية الإضرار بالنظام البيئي البحري بسبب تجريف الأراضي.
REPUBLIKA.CO.ID، جاكرتا – جدل المشروع الاستراتيجي الوطني في بيك 2 يستمر في الظهور. وعلاوة على ذلك، إلى جانب ظهور سياج البحر تثبيتها من قبل جهة معينة.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى أضرار بيئية. على سبيل المثال،
قالت وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك (KKP) إن استخدام الفضاء البحري دون الحصول على تصريح أساسي لأنشطة استخدام الفضاء البحري (KKPRL) يعد انتهاكًا.
يمكن للأنشطة التي يتم تنفيذها دون إذن KKPRL أن تمنح السلطة الكاملة للطرف المعني للسيطرة على المنطقة البحرية. ونتيجة لذلك، أصبح وصول الجمهور محدودا، وانتشرت خصخصة الفضاء البحري على نطاق واسع، وأصبح الإضرار بالتنوع البيولوجي أمرا لا مفر منه.
وقد أوصت MUI أيضًا بإيقاف المشروع. لأنه يمكن أن يؤدي إلى المصفادات (الشر المدمر).
وفي هذا الصدد، حذر القرآن من الأضرار التي قد تلحق بالبحر. في سورة النور الآية 41:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ اَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيْقَهُمْ بَعْضَ الَّذِيْ عَمِلُوْا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُوْنَ
Żaharal-fasada fil-barri wal-baḥri bima kasabataidin-nasi liyużīqahum ba’adal-lażī ‘amilū la’allahum yarji’ūn (a).
وكانت هناك أضرار واضحة في البر والبحر سببتها الأيدي البشرية. (من خلال ذلك) يستشعرهم الله ببعض (عواقب) أعمالهم حتى يعودوا (إلى الطريق الصحيح).
وقد تم تفسير هذه الآية في تفسير مختصر لوزارة الدين. وإذا كان الله قد بين في الآيات السابقة سوء طبيعة مشركي مكة الذين كانوا يؤلهون أهواءهم، فقد أكد الله من خلال هذه الآية أن الفساد في الأرض كان نتيجة تأليه أهوائهم. وقد شوهد الضرر في البر والبحر، سواء في المدن أو القرى، بسبب أعمال الأيدي البشرية المسيطرة على الشهوة والبعيدة عن هدى الطبيعة.
ويريدهم الله أن يشعروا ببعض عواقب أفعالهم السيئة، فيرجعوا إلى الصواب، بالمحافظة على سلوكهم بما يتوافق مع فطرتهم.
تحميل…