رسم توضيحي للثروة. الإسلام يعلمنا أن نطلب البركات في طلب الرزق
REPUBLIKA.CO.ID، جاكرتا – يشجع الإسلام الناس على التجارة والحرف اليدوية والعمل لكسب لقمة العيش ويحذر من الخمول والكسل.
الكثير صديق النبي وكان محمد صلى الله عليه وسلم تجاراً، بل إن بعضهم كان يملك رؤوس أموال كبيرة بمعايير عصرهم، وحتى بمعاييرنا، بدليل نفقاتهم وميراثهم بعد وفاتهم، وكل ذلك كسبوه من تجارتهم، بالإضافة أحياناً إلى ما حصلوا عليه من غنائم الحرب.
وكان الخليفة الأول أبو بكر الصديق (توفي 13هـ/635م) تاجراً في مكة وبقي تاجراً بعد الهجرة.
وقال الإمام الطبري: إن أبا بكر كان تاجراً، وكان يذهب كل يوم إلى السوق ليشتري ويبيع.
بعد ستة أشهر من توليه منصب الخليفة، ألقى إيدا خطابًا لأصدقائه قائلاً:
«ما يصلح الناس التجارة، وما يصلحهم الاشتغال بهم، والاهتمام بأمورهم، وأولادي يحتاجون إلى ما يصلحهم».
فترك الطبري، حسب الطبري، التجارة، وأنفق من أموال المسلمين ما يناسبه ولأهل بيته من يوم إلى يوم… وكان المبلغ المخصص لأبي بكر في ذلك الوقت يبلغ في السنة ستة آلاف درهم، أي ما يعادل 12 ألف دولار أمريكي أو حوالي 195 مليون روبية إندونيسية
وكان الخليفة الثالث عثمان بن عفان (ت 35هـ/656م) من كبار تجار قريش والصحابة، ونقل الطبري قوله:
«أنا أغنى قريش وأجدها في التجارة».
وفي السيرة النبوية لابن هشام (المتوفى 218 هـ/ 833 م) أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يستعد لغزوة تبوك سنة 9 هـ/ 630 م، حث الأغنياء على التبرع في سبيل الله. كما أنهم اتبعوا الأوامر رسول الله SAW من خلال جمع وحساب ثرواتهم.
تحميل…