جاكرتا (معراج) – أطلقت وزارة الغابات الإندونيسية بيت السلاحف في محمية بولاو رامبوت للحياة البرية في جزر سيريبو، جاكرتا، لدعم الحفاظ على أنواع السلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض (Eretmochelys imbricata).
وقال مدير تخطيط مناطق الحفاظ على البيئة بالوزارة، أحمد مناور، هنا يوم الجمعة، إن “بيت السلحفاة سيكون رمزا في الحفاظ على أحد الزواحف البحرية المحمية والمعرضة بشدة للانقراض”.
وأشار إلى أن السلاحف صقرية المنقار مدرجة على أنها مهددة بالانقراض بشدة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
معدل نجاح فقس بيض السلاحف صقرية المنقار في المنطقة منخفض، حيث أن حوالي 76 بالمائة من أعشاش السلاحف تتعرض للافتراس من قبل سحالي المراقبة.
للتعامل مع هذه المشكلة، يعتبر التدخل ضروريًا من خلال نقل الأعشاش إلى مفرخ شبه طبيعي لحماية البيض من الحيوانات المفترسة والمد والجزر.
بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة الطبيعية، تعد القمامة من البر الرئيسي لجزيرة جاوة إحدى المشكلات المسببة لانخفاض أعداد السلاحف صقرية المنقار، بما في ذلك تلك الموجودة في المياه المحمية حول جاكرتا.
في محاولة لزيادة أعداد السلاحف، تعاونت وزارة الغابات ووكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية في جاكرتا (BKSDA) مع شركة النفط والغاز الطبيعي Pertamina Hulu Energi Offshore North West Java (PHE ONWJ) لبناء بيت السلاحف.
كما تم في هذه المناسبة إطلاق تمثال اللقلق اللبني (Mycteria cinera)، وهو طائر مهدد بالانقراض، ليكون أيقونة جزيرة بولاو رامبوت.
تم إدراج هذا الطائر ضمن الأنواع المحمية في إندونيسيا منذ عام 1935. وتعد منطقة بولاو رامبوت أيضًا مركزًا لتكاثر مجموعات اللقلق اللبني المنتشرة في جزيرة جاوة والساحل الشرقي لسومطرة.
أخبار ذات صلة: بابوا الغربية: رؤية سلحفاة البحر الميتة في مياه راجا أمبات
أخبار ذات صلة: تكثيف جهود الحفاظ على السلاحف الخضراء في جزيرة إنجانو
المترجم: بريسكا، كنزو
المحرر: رحمد ناسوتيون
حقوق الطبع والنشر © أنتارا 2024
