جاكرتا (معراج) – يعتبر تحسين جودة الموارد البشرية أولوية بالنسبة للحكومة الإندونيسية في تطوير قطاع التوظيف، وفقًا لوزير القوى العاملة ياسيرلي.
وقال إن تحسين الجودة هو المفتاح لخلق قوة عاملة قادرة على المنافسة في العصر الرقمي.
وقال ياسيرلي في بيان صدر يوم الأحد “التحديات التي تواجه القوى العاملة الإندونيسية هي انخفاض مستويات التعليم ونقص المهارات الرقمية”.
وسلط الضوء على انخفاض مؤشر رأس المال البشري والمهارات الرقمية للقوى العاملة الإندونيسية مقارنة بدول الآسيان الأخرى.
ولتحقيق هذه الغاية، تلتزم الحكومة بتسريع التحول في قطاع التوظيف، بما في ذلك التدريب المتوافق مع متطلبات الصناعة العالمية، مثل الوظائف الخضراء، والتكنولوجيا الطبية، والاقتصاد الرقمي.
ويظل مؤشر رأس المال البشري في إندونيسيا أقل من متوسط رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وأوضح ياسيرلي: “لذلك، فإننا نستهدف تحسين مهارات القوى العاملة وإعادة مهاراتها من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريب القائم على الصناعة”.
وشدد على ضرورة مواءمة مهارات القوى العاملة مع التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما في ذلك تحسين المهارات في الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والطاقة المتجددة.
علاوة على ذلك، تعد برامج التدريب المهني محورًا رئيسيًا للحكومة. وفي عام 2024، كان هناك 3,320 برنامجًا تدريبيًا متاحًا.
بالإضافة إلى التدريب المهني، يتم توسيع شهادات الكفاءة المتوافقة مع احتياجات الصناعة لمساعدة القوى العاملة الإندونيسية على المنافسة في سوق العمل العالمي.
وأعرب ياسيرلي عن تفاؤله بأنه من خلال السياسات الشاملة والتعاون بين القطاعات، ستتمكن إندونيسيا من إنتاج قوة عاملة عالية الجودة للاستجابة للتحديات العالمية.
أخبار ذات صلة: التركيز على تحسين نوعية القوى العاملة: وزير القوى العاملة
أخبار ذات صلة: وزارة القوى العاملة تطلق المجلس الوطني للإنتاجية
المترجم: سينتا أمبرواتي، راكا أدجي
المحرر: أنطون سانتوسو
حقوق النشر © أنتارا 2025