Home آخر التحديثات حريق لوس أنجلوس بسبب الرياح العاصفة، هل أرسل جيش الله سبحانه وتعالى...

حريق لوس أنجلوس بسبب الرياح العاصفة، هل أرسل جيش الله سبحانه وتعالى إلى أمريكا؟

21
0
Seorang pria berjalan di tengah kehancuran yang ditinggalkan oleh Kebakaran Palisades di kawasan Pacific Palisades, Los Angeles, Kamis, 9 Januari 2025.

REPUBLIKA.CO.ID ، لوس أنجلوس – أشارت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إلى أن الحريق بدأ في حوالي الساعة 10.30 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (1830 بتوقيت جرينتش).

وكانت الحرائق ناجمة عن ما وصفته هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بعاصفة رياح مدمرة تهدد الحياة ويتوقع أن تستمر حتى صباح الأربعاء (8/1/2025).

تقدر سرعة الرياح بـ 50-80 ميلاً في الساعة (80-129 كم/ساعة) مع مناطق معينة في الجبال والسفوح لوس أنجلوس ومن المتوقع أن تواجه رياحًا تبلغ سرعتها 80-100 ميل في الساعة (129-161 كم / ساعة).

والرياح في نظر الإسلام هي أحد مخلوقات الله سبحانه وتعالى الخاضعة لأوامره. وقد ذكرت الرياح في القرآن على شكلين هما الريح والرياح.

وكلاهما جنود الله عز وجل، يبعثهما متى شاء، مبشرين بالخير والبركات، أو مبشرين بالسوء واللعنة، وكلاهما مذكور في مواضع كثيرة في القرآن.

الريح في سياق الخير حين الرياقال الإمام أبو منصور الصعلبي في الغالب في سياق الشر:

لم يأتِ لفظ الرِّيْح في القرآن إلا في الشر، والرِّيَاح إلا في الخير

“يقول الريح في القرآن لم يذكر إلا في سياق الشر، في حين الريا “ذكر في سياق الخير.” إلا في أربع آيات وهي سورة يونس الآية 22، وسورة شاد الآية 36، وسورة سبأ الآية 12، وسورة الأنبياء الآية 81.

الامام البغوي في كتابه التفسير . المعالم والتنزيل، تفسير الآية 164 من سورة البقرة ونصها:

اقرأ أيضا: جنود إسرائيليون يهربون من الأسر البرازيلي، فمن سينقذ آلافًا آخرين؟

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

“إن في خلق السماوات والأرض اختلاف الليل والنهار، والسفينة التي تجري في البحر تحمل ما ينفع الناس، وما أنزل الله من السماء من ماء، ثم به الماء يحيي الأرض بعد موتها (اليبس) ويبث في الأرض جميع أنواع الحيوانات، وطحن الرياح والسحاب المسيطر بين السماء والأرض؛ حقا (هناك) علامات (من وحدانية الله وعظمته) لقوم يتفكرون.

تحميل…

المصدر: بين



رابط المصدر