وقد نقلها إدريس أريكان بالعبارات التالية؛
هل تريد إسرائيل لنفسها عدواً جديداً؟
ومن المعروف أن إسرائيل الموجودة في المنطقة منذ عام 1948، خلقت حالة من عدم الاستقرار في جميع دول تلك المنطقة. نحن الآن في فترة نمر فيها بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. لقد مرت عشرات الأشهر منذ 7 أكتوبر. خلال تلك الأشهر، كانت هناك دول ودول أرادت إسرائيل أن تظهر نفسها كتهديد. إيران تأتي أولاً وهناك قوات بالوكالة حول إيران.
وعندما ننظر إليها، هل هي اليمن فقط؟ الهجمات الأخيرة كانت ضد اليمن. لأن هناك مزاعم عن هجمات صاروخية ضد إسرائيل من اليمن ويعتقد أن هذه الهجمات لها تأثير في المنطقة. الآن هذه هي إحدى القضايا الرئيسية لحكومة نتنياهو.
هل ستدمر إدارة نتنياهو اليمن هذه المرة؟
إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتها إسرائيل حتى الآن هي خلق عدم الاستقرار في بيئتها ومن ثم الرد على الهجمات من تلك البيئة. وعندما ننظر إليها اليوم نجد أن اليمن منطقة مهمة، خاصة عند نقطة عبور هذا الخليج وانفتاحه على البحر الأحمر.
نحن نعلم أن إسرائيل هاجمت إيران مرة، وهاجمت العراق مرة، وهاجمت سوريا مرة. واليوم ردت على الهجمات القادمة من اليمن. في الواقع، القضية هنا هي عدم الاستقرار الداخلي في اليمن. اليمن بلد يعاني من حرب أهلية منذ عام 2015. ويمكن القول أن البلاد مقسمة بشكل أساسي إلى ثلاثة أو حتى أربعة. حتى أن هناك مزاعم بوجود داعش في المنطقة.
في نهاية المطاف، رغم أن إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بممارسة ضغوط مباشرة، إلا أنه يمكننا القول إنها تنظم مثل هذه الهجمات من أجل الضغط على هذه المنطقة، وربما بالنظر إلى الوضع في دول مثل السودان ومصر غدا، والضغط على المنطقة. مناطق مثل إثيوبيا والصومال.
هل تستطيع إسرائيل خوض هذه الحرب بمفردها؟
ورغم أن الأمر يبدو عادة بهذه الطريقة، إلا أن إسرائيل لم تشن حرباً بمفردها قط. بمعنى آخر، لا تقوم إسرائيل بحرب غزة، ولا بهجماتها على إيران في الحروب العربية الإسرائيلية السابقة، ولا بهجماتها على سوريا وحدها. تحتاج أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية إلى دعم الهجمات المضادة. ومن ناحية أمن إسرائيل، فإن إسرائيل وحدها لا تشكل معادلة هجومية.