خبر عاجل! عقد وزير الخارجية هاكان فيدان اجتماعاً مهماً في سوريا.
والتقى الوزير فيدان بأحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة، في دمشق.
وبحسب معلومات تم الحصول عليها من مصادر دبلوماسية، شارك في الاجتماع أيضاً نائب وزير الخارجية نوح يلماز، والقائم بالأعمال المؤقت في سفارة تركيا في دمشق، برهان كور أوغلو، وإسعاد حسن شيبان، الذي تم تعيينه وزيراً للخارجية في الحكومة السورية المؤقتة. الاجتماع.
وعقد وزير الخارجية فيدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع أحمد الشارة.
وجاءت العناوين الهامة من تصريحات أحمد الشرع كالتالي:
“لقد عقدنا اجتماعاً شاملاً مع الوزير فيدان وناقشنا مستقبل سوريا. ونحن نعلق أهمية على التعاون الاقتصادي بين تركيا وسوريا.
إن الدولة الصديقة تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة، ولن ننسى ذلك.
وأضاف “لا يمكن لنا أن نقبل أن يكون لدى أي جماعة أسلحة في أيدي المناطق الخاضعة لسيطرتنا أو تلك الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب”.
أبرز تصريحات الوزير فيدان:
نقلت لكم تحيات الشعب التركي. نحن في تركيا، فخورون بأن نكون على الجانب الصحيح من التاريخ.
لقد مرت أحلك فترة في بلدك خلفنا. أنتم من سيحدد مستقبل سوريا في المستقبل. إن الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد أردوغان سيكونون معكم دائمًا.
من الممكن أن يعود الشعب السوري إلى بلاده. وشددنا على أن الاستقرار في سوريا هو الأولوية القصوى. وينبغي إنشاء إدارة شاملة. كتركيا، نحن على استعداد لمشاركة تجاربنا. نريد دعم الدراسات الملموسة.
الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرصة والوقت. الدولة في سوريا بحاجة إلى أن تعود بكامل وظائفها.
يجب إنشاء دولة لا يتم فيها استبعاد أي مجموعة عرقية.
التنظيم الإرهابي يحتل أراضي الشعب السوري ويسرق موارده الطبيعية. لن نسمح أبدًا لداعش باستغلال الفرص المتاحة اليوم، كما كان الحال في الماضي. سيتم تطهير سوريا، التي تحررت من ظلام البعث، من داعش وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
لا مكان لوحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في سوريا. يجب على حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب أن يحل نفسه في أسرع وقت ممكن.
ويجب احترام وحدة الأراضي السورية. ومن المهم رفع العقوبات عن سوريا. وينبغي للمجتمع الدولي أن يدعم الإدارة الجديدة.
إن استغلال إسرائيل للوضع الحالي لاغتصاب الأراضي السورية أمر لا يمكن التسامح معه.