REPUBLIKA.CO.ID، قراءة حرف الفاتحة هي الشريعة التي يتم التأكيد عليها في الصلاة. إسنان الانصاري، Lc في كتابه محظور ولكن قانوني التعبير عن هذا استناداً إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو:
عن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ» (متفق عليه)
وعن عبادة بن شميط رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصح الصلاة إلا بقراءة أم القرآن). (HR. البخاري مسلم)
لكن العلماء يختلفون في المكانة يصلي من لم يقرأ الفاتحة، وخاصة إذا كان ذلك عمدا. وينقسم هذا الرأي إلى مدرستين فكريتين رئيسيتين.
جمهور العلماء، وخاصة من المالكية والشافعية والحنابلة، متفقون على أن الصلاة تبطل إذا لم يقرأ الفاتحة عمدا. ويزعمون أن قراءة الفاتحة هي انسجام الصلاة الذي يجب فعله، فتركه يبطل الصلاة.
وعلى خلاف رأي جمهور الإجماع، يرى علماء المذهب الحنفي أن الصلاة بدون قراءة الفاتحة لا تزال صحيحة، رغم أن من يفعلها يعتبر آثما. وعندهم أن قراءة الفاتحة ليست من أركان الصلاة، بل هي مطلوبة فقط من كمال العبادة.
وأوضح إسنان الانصاري أن هذا الاختلاف يدل على المرونة في فهم أحكام العبادات في الإسلام. وبحسب المذهب الحنفي فإن الأمر بالعبادة إذا لم ينفذ لا يبطل العبادة دائما. ومع ذلك، لا تزال هناك مسؤولية أخلاقية وروحية تقع على عاتق مرتكب الجريمة للوفاء بهذه الالتزامات.
يوفر هذا الاختلاف في وجهات النظر للمسلمين نظرة ثاقبة لفهم الأساليب القانونية المختلفة في تنفيذ العبادة بشكل أفضل. إلا أن جمهور العلماء يؤكدون على أهمية قراءة الفاتحة في الصلاة باعتبارها من الأركان التي لا ينبغي تركها.
تحميل…