السلطات السورية تصدر بياناً حول أعمال الاحتجاج في بعض المدن: الفيديو قديم…
وبينما سقط قتلى وجرحى في الاحتجاجات التي جرت في حلب بسوريا، نقلاً عن مزاعم بأن قبر أحد رجال الدين قد تعرض لأضرار، ذكرت الحكومة المؤقتة في البلاد أن عناصر النظام المخلوع كانوا ينظمون “استفزازات”.
بعد تداول مقاطع فيديو حول الأضرار المزعومة التي لحقت بمقبرة رجل الدين أبو عبد الله حسبي في مدينة حلب بين بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، تجمعت بعض المجموعات في الساحات واحتجت في محافظات حماة وحمص واللاذقية وطرطوس وسيبل وبانياس. المناطق.
وبينما رددت الأهالي شعارات مثل “علوية” و”يا علي يا علي” خلال الاحتجاجات، سقط قتلى وجرحى من الطرفين في الاشتباكات بين الناشطين والقوات الأمنية في حمص وطرطوس.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد أُعلن حظر التجوال بين الساعة 18.00 والساعة 08.00 في حمص.
وكثفت القوات الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، جهود البحث والتفتيش في بعض المدن، خاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بحق مسؤولي النظام المخلوع الذين ارتكبوا جرائم حرب في سوريا.
بيان من وزارة الداخلية
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، “تم تداول مقاطع فيديو تظهر مداهمة واعتداء على ضريح الشيخ أبو عبد الله الحصيبي أحد المزارات الدينية لطائفة في محافظة حلب”. وتم تداول هذه الفيديوهات على بعض حسابات التواصل الاجتماعي وكأنها حدثت مؤخرا، وهي فيديوهات قديمة من فترة تحرير مدينة حلب من قبل مجموعات مجهولة، تظهر أننا نعمل ليل نهار لحماية المدنيين. خصائص مؤسساتنا ومواقعنا الدينية، وهذا وأضاف “نؤكد أن الهدف من إعادة بث مثل هذه الفيديوهات هو زرع الفتنة بين الشعب السوري خلال هذه الفترة الحساسة التي تمر بها سوريا”. تم استخدام التعبيرات.
وأشار البيان إلى أن بعض عناصر النظام المخلوع في المناطق الساحلية لسوريا استغلوا الأحداث وشنوا هجمات مسلحة على القوات الأمنية، وأن هناك قتلى في صفوف القوات الأمنية.
وبحسب سانا أكد محافظ اللاذقية محمد عثمان في تصريحه حول الموضوع أن الإدارة عازمة على الحفاظ على السلم المدني والوئام الاجتماعي.
وأكد عثمان أن القوات الأمنية قامت بواجبها، ودعا السوريين إلى عدم التأثر بردود الفعل.