Home آخر التحديثات قصة صديق الرسول جسده في ذمة الله

قصة صديق الرسول جسده في ذمة الله

20
0
Ilustrasi Sahabat Nabi

REPUBLIKA.CO.ID، جاكرتا – بعد مرور بعض الوقت على معركة أحد، اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم ستة من الصحابة للقيام بمهمة مهمة. ومنهم عاصم بن ثابت الذي اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم قائداً لهذه الجماعة. وبعد تلقي التعليمات منه غادر الفريق.

وفي منتصف الطريق، على مسافة غير بعيدة من مكة، رأت جماعة من الهدزيل قدومهم. وكان بنو هدزيل حلفاء مكة لقريش.

أمسك أشيم وأصدقاؤه سيوفهم بسرعة وكانوا مستعدين لمواجهة أي احتمال.

وقال أهل هدزيل: لن تستطيعوا قتالنا.

للحظة، تحول أشيم إلى أصدقائه. لقد فهم الصحابة هذه البادرة. وقالوا: “في سبيل الله، سنواصل القتال”.

فبالقول التكبير، قاد عاصم أصدقاءه الخمسة. في هذا الصراع المسلح، كان شعب هدزيل متفوقًا من حيث الكمية. ومع ذلك، ظل المشركون يجدون صعوبة في مواجهة قسوة هؤلاء المسلمين.

وفي وسط المعركة تمتم عاصم بدعاء قائلاً: “اللهم إني أحفظ دينك وأقاتل من أجله. لذلك احمي جسدي لاحقًا بعد أن أموت. لا تدع أحداً من أعدائك يلمس جسدي.”

مات ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. تم أسر الأشخاص الثلاثة الآخرين من قبل هذه القبيلة الكافرة. في البداية لم يعلم قادة هدزيل أن من بين الضحايا عاصم بن ثابت. وعندما أدركوا ذلك، كانوا سعداء للغاية. تذكير بمسابقة المرأة المشركه سلافة بنت سعد .

وفي غزوة بدر قُتل أخٌ كانت سلافة تحبه كثيرًا. والذي قتله هو عاصم بن ثابت. ومن باب الانتقام، أقامت هذه المرأة مسابقة: من يستطيع قتل عشيم يُكافأ بالذهب والإبل.

ثم أُرسل أحد أفراد المجموعة إلى مكة للقاء سلافة مباشرة. بعد مرور بعض الوقت، جاء الرسول مرة أخرى إلى الموقع ليبلغ أن المرأة طلبت منهم إحضار رأس أشيم إليها كدليل.

وعلى الفور، أمر زعيم الهدزيل مرؤوسيه بفصل رؤوسهم جثة عشيم. ومع ذلك إن شاء الله.

وفجأة، جاء مئات النحل وحجبوهم. كما مُنع المشركون من الخروج من جثمان الشهيد.

عندما كانوا على وشك الاقتراب من جسد أشيم الذي أصبح جثة، طارت الحشرة للهجوم. كثير منهم يعضون وجوههم وأعينهم وجباههم. وحاولوا مرارا وتكرارا، وكانت جهودهم عبثا.

تحميل…



رابط المصدر