جاكرتا –
يسعى وزير الثقافة فضلي زون إلى تحويل المتاحف إلى جيوب ثقافية أو مراكز ثقافية حديثة وشاملة. ووفقا له، لم تعد المتاحف مجرد أماكن لتخزين القطع الأثرية، بل يجب أن تتطور إلى مساحات للتعليم ومحو الأمية والترفيه والعروض الفنية التي تجذب المجتمع الأوسع.
وقال فضلي زون في بيانه، الثلاثاء (7/1/2025)، إن “متحفًا مثل متحف رودانا يجب أن يكون جيبًا ثقافيًا حيًا، ومساحة يمكن للناس فيها التعلم والاستمتاع بالفن والشعور بالراحة”.
وأضاف: “يمكن للمتحف أيضًا أن يكون مساحة فنية ومساحة عامة لمختلف العروض الفنية، مثل الرقصات البالية الجميلة التي رأيتها هنا”.
إعلان
قم بالتمرير للمتابعة مع المحتوى
صرح بذلك فضلي خلال زيارته لمتحف رودانا في بالي يوم الأحد (5/1). وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود الحكومة للنهوض بالمتحف كمركز ثقافي يتناسب مع احتياجات العصر، فضلاً عن كونه مساحة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وخلال زيارته، أعرب فضلي أيضًا عن تقديره للرئيس العام لجمعية المتاحف الإندونيسية رودانا، الذي جعل متحف رودانا رمزًا للدبلوماسية الثقافية الإندونيسية. ووفقا له، يعد متحف رودانا مثالا حقيقيا لكيفية قيام المتاحف بربط الفن والثقافة والمجتمع.
إعلان
وأوضح فضلي أن متحف رودانا يضم أعمالا متنوعة لأساتذة الفن الإندونيسيين، ومن بينهم نيومان ليمبات، وسري هادي سودارسونو، وبندي. وبعيدًا عن ذلك، فإن إحدى أحدث المجموعات التي لفتت انتباهه هي مجموعة الجاميلان البالية، والتي وصفها بأنها رمز لجمال وثراء الثقافة البالية.
وقال: “من خلال مجموعته المتزايدة باستمرار، أظهر متحف رودانا كيف يمكن للمتحف أن يكون رواية عن ثقافتنا”.
كما أعرب الفضلي بهذه المناسبة عن التزام وزارة الثقافة بدعم المتاحف مثل متحف رودانا. وقال فضلي: “نحن مستعدون للعمل معًا لإحياء المتحف كمركز ثقافي ينشط الثقافة الإندونيسية”.
ويأمل أن يزور المزيد من الناس المتحف، ليس فقط للتعلم ولكن أيضًا للاستمتاع بالترفيه والأجواء المريحة.
وأضاف: “يجب أن تكون المتاحف أماكن للتعليم والترفيه، حيث يشعر الزوار بالسعادة والإلهام”.
وشدد فضلي أيضًا على أهمية جعل المتاحف مكانًا عامًا شاملاً، حيث يمكن لجميع الفئات الوصول إلى الفن والثقافة. ويعتبر متحف رودانا نموذجا مثاليا.
واختتم كلامه قائلاً: “لقد أظهر السيد رودانا تفانيًا غير عادي في الثقافة البالية والإندونيسية. وأنا متأكد من أن هذا المتحف سيظل مصدر إلهام لتطوير المتاحف الأخرى في إندونيسيا”.
(أكد/أكد)