وجرى خلال اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا الذي عقد في الرياض برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بحث آخر التطورات في سوريا وسبل دعم الشعب السوري.
وبحسب بيان وزارة الخارجية السعودية، فقد حضر الاجتماع 11 دولة هي السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن وسوريا والعراق وعمان وقطر والكويت ولبنان.
وحضر اللقاء الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديفي.
وتم توجيه رسائل الدعم والتضامن
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في كلمته خلال اللقاء، أن “الدوحة تدعم بشكل كامل وحدة الشعب السوري”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية القطرية، أعرب بن عبدالرحمن عن تضامنه مع الشعب السوري “في هذه المرحلة المهمة من إعادة بناء وطنه وأرضه”.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية وام، أشار وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن “وحدة الشعب السوري مهمة لبناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة دون إرهاب أو إقصاء”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية العمانية، أوضح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن “اللقاء في الرياض يعكس روح التعاون الإيجابية والمسؤولية المشتركة في دعم سوريا وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.
كما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن “مصر تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق بشكل كامل وتدعم مطالبه المشروعة”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، دعا العبدلاتي إلى “عملية سياسية شاملة تضمن أن تصبح سوريا مصدرا للاستقرار في المنطقة”.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في بيانه إنه يجب رفع العقوبات الأحادية والدولية المفروضة على سوريا.
على موقع وكالة الأناضول، يتم تلخيص ونشر الأخبار المقدمة للمشتركين عبر نظام تغذية الأخبار (HAS) AA. يرجى الاتصال بنا للاشتراك.