REPUBLIKA.CO.ID، جاكرتا – الصلاة ركن من أعظم أركان الإسلام، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة عن عمله، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته قال الرب: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك
“إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته، فإن صلحت فقد نجح ونجح، وإن كانت شرا فقد خاب وخسر، وإن كان فيها شيء أقل من صلاة الفرض، فيقول الله: انظروا هل لعبدي سنة عنده عبادة، حتى يتم ما نقص من صلاة الفرض. ثم يكون سائر العمل كذلك» (الترمذي).
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة للصلاة وعلمها للصحابة بالقول والعمل، فقال لهم:
صلّوا كما رأيتموني أصلّي
“صلوا كما رأيتموني أصلي”. (ح.ر البخاري).
وقد بين الفقهاء أركان الصلاة وسننها، وما يبطلها، وكذلك ما يترتب على السنة من زيادة الأجر والثواب، وما يكره مما ينقص الأجر والثواب.
ومن مبطلات الصلاة التي وضحها الفقهاء في كتب الفقه كما نقلنا من كتاب كتاب الفقه وسنة الشهولة، المؤلفات التالية للشيخ عادل العزازي:
اقرأ أيضا: إسرائيل آخر دولة يهودية و7 مؤشرات على تدميرها أمام أعيننا
أولا، التحدث عمدا
عن زَيْد بن أرقم رضي الله عنه قال:كنَّا نتكلَّم في الصلاة؛ يُكلِّم الرَّجل منَّا صاحبَه، وهو إلى جنبه في الصَّلاة، حتَّى نزلَ قوله تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، فأُمِرْنا بالسُّكوت، ونُهِينا عن الكلام
وعن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: كنا نتكلم في الصلاة، فيتحدث أحدنا صاحبه، وصاحبه إلى جنبه، حتى نزلت الآية:
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
“الوقوف رسميا.” (البقرة: 238)، فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام.
تحميل…