وفي بداية العام، تستأنف الدروس والأنشطة المدرسية أيضًا. في هذه المرحلة، بعد إعادة شحن “بطارياتك”، حان الوقت للعودة إلى روتينك.
لتسهيل العودة إلى المدرسة، من المهم أن يقوم الآباء بتهيئة بيئة تشجع على التعلم والتطوير. ولتحقيق هذه الغاية، من الضروري تنفيذ بعض الاستراتيجيات التي تسهل هذه البداية الجديدة.
إنشاء روتين للدراسة:
- حددي وقتاً محدداً مع طفلك للمذاكرة في المنزل، ولا تنسي احترام وقت الراحة ووقت الفراغ.
- اختر مكانًا هادئًا ومنظمًا للمذاكرة، خاصة بعيدًا عن عوامل التشتيت.
متابعة الواجبات المدرسية:
- تحقق من التقويم الأسبوعي لطفلك أو المنصات الرقمية للمدرسة لمعرفة المهام المجدولة لكل أسبوع.
- اعرض المساعدة في تنظيم الوقت، ولكن اسمح لطفلك بإكمال المهام بمفرده.
المشاركة في الاجتماعات والفعاليات المدرسية:
- جدولة اجتماعات منتظمة مع المعلم لفهم تقدم طفلك والتحديات التي يواجهها.
- إبلاغ المعلم عن أي موقف يمكن أن يؤثر على الأداء المدرسي.
- الانخراط في الأنشطة المدرسية، وإظهار الاهتمام والاهتمام.
تشجيع القراءة والكتابة:
- اقرأ مع طفلك واختر الكتب التي تثير اهتمامه وفضوله.
- تعزيز الأنشطة المكملة للدراسة، مثل زيارة المتاحف وورش العمل أو حتى الألعاب التعليمية.
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية:
- تعزيز الجهود والإنجازات، وتقدير العملية وليس النتيجة فقط.
- شجع طفلك على حل مشكلاته واتخاذ القرارات بنفسه، ولكن عند الضرورة، قدم له بعض الإرشادات.
وضع حدود لاستخدام التكنولوجيا:
- تحديد أوقات لاستخدام الهاتف الخليوي، وخاصة الألعاب التفاعلية ووسائل التواصل الاجتماعي.
- استخدم التكنولوجيا كحليف للتعلم، واقتراح استكشاف التطبيقات والمحتوى التعليمي.
إنشاء الأهداف والمكافآت:
- اعمل مع طفلك على تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى.
- اعترف بجهد طفلك وتقدمه من خلال الثناء أو اللحظات العائلية الخاصة.
لن تساعد الاستراتيجيات المقدمة في الأداء الأكاديمي لطفلك فحسب، بل ستساعد أيضًا في بناء المهارات الحياتية الأساسية. لا تنس أن مشاركة الوالدين هي أحد أكبر عوامل النجاح في تعليم الطفل.
يكتب المؤلف وفقًا للاتفاقية الإملائية لعام 1990