عدد الوفيات بسبب مرور الإعصار يرغب وفي موزمبيق ارتفع إلى 94، حسبما أفاد المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها (INGD) يوم الأحد.
وأشار التقرير السابق للوكالة الحكومية الموزمبيقية المسؤولة عن إدارة الكوارث الطبيعية، والذي نشر يوم الخميس، إلى 73 حالة وفاة.
بالإضافة إلى تحديث عدد الوفيات أ النشر وأفادت INGD على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أن العاصفة الاستوائية أثرت على أكثر من 620 ألف شخص، غالبيتهم العظمى في مقاطعات كابو ديلجادو ونياسا ونامبولا، في شمال شرق موزمبيق.
وكان أرخبيل مايوت، الواقع في المحيط الهندي، الأكثر تضررا من الإعصار يرغب. وبحسب وكالة فرانس برس، لم تتمكن السلطات في واحدة من أفقر أقاليم فرنسا فيما وراء البحار من تأكيد سوى 35 حالة وفاة حتى الآن، لكن يخشى أن يكون مئات الأشخاص قد فقدوا حياتهم.
قال أولاميد هاريسون، ممثل صندوق النقد الدولي في موزمبيق، يوم الأربعاء، إنه من المرجح أن يتم تعديل النمو الاقتصادي للبلاد في عام 2024 نزولاً من توقعات سابقة قدرها 4.3%، وذلك بسبب تأثير الإعصار والاضطرابات المدنية التي أعقبت الانتخابات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أُعلن فوز دانييل تشابو، مرشح حزب فريليمو الذي يتولى السلطة في موزمبيق، في الانتخابات الرئاسية. لكن المعارضة شككت في فوز تشابو وتنتظر قرار المجلس الدستوري المقرر يوم الاثنين بشأن النتائج النهائية للتصويت.