الصورة الكبيرة للفيكونتيس دي مينيزيس، التي رسمها زوجها عام 1862، هي أقرب شيء في الرسم البرتغالي إلى الأميرة ديانا في القرن التاسع عشر. إنه مشهد عادي يتحدث إلى عالم الرومانسية الأنيق، ربما في اللحظة التي تسبق الحفل الراقص. كارلوتا، امرأة شابة وجميلة لا يمكن إنكارها، تم تصويرها على شرفة القصر، ويبدو أنها مستغرقة في أفكارها. بأكتاف عارية ورقبة واسعة، تقف أمام لويس دي مينيزيس، لكن نظرتها تبتعد عن الرسام، ومن خلال وسيط، عن المتفرج الذي يمثلنا جميعًا.
القراء هم قوة الصحيفة وحياتها
تكمن مساهمة PÚBLICO في الحياة الديمقراطية والمدنية في البلاد في قوة العلاقة التي تقيمها مع قرائها لمواصلة قراءة هذا المقال، اشترك في PÚBLICO على الرقم 808200095 أو أرسل لنا بريدًا إلكترونيًا للاشتراكات .online@publico. نقطة.