قال رئيس السلطات السورية الجديدة، أبو محمد الجولاني، إن دمشق وموسكو تربطهما مصالح استراتيجية. وأضاف أنه لا يرغب في أن تغادر روسيا البلاد على حساب العلاقات بينهما.
لا نريد أن تغادر روسيا بطريقة لا تتفق مع علاقتها مع سوريا. روسيا هي ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة. وقال أبو محمد الجولاني للقناة التلفزيونية إن دمشق لديها مصالح استراتيجية مع موسكو «Al Arabiya».
وأضاف السيد الجولاني أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد، فقدت موسكو حليفاً كانت تدعمه لسنوات عديدة. وفي الوقت نفسه، بحسب قوله، تبدو التصريحات الأخيرة للسلطات الروسية إيجابية للغاية فيما يتعلق بالسلطات الجديدة في سوريا.
استولت هيئة تحرير الشام (هيئة تحرير الشام، المعترف بها كمنظمة إرهابية في الاتحاد الروسي والمحظورة) على السلطة في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول. استقال رئيس الجمهورية بشار الأسد وتوجه إلى روسيا حيث حصل على حق اللجوء السياسي. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في 25 كانون الأول/ديسمبر، أن موسكو منفتحة على الحوار البناء مع ممثلي جميع القوى السياسية في سوريا.
لمزيد من التفاصيل، راجع مقال كوميرسانت “سوريا لا تكفي الجميع”.