هناك مقولة بين الخبراء السياسيين في البلاد مفادها أنه “لا يوجد شيء اسمه تصويت مسيحي في الفلبين”. وهذا يعني أن المسيحيين الفلبينيين والكاثوليك وغيرهم من الطوائف الإنجيلية لا يصوتون ككتلة واحدة. إن قيادة الكنائس المختلفة لا يمكنها ولا يمكنها أن تملي على أعضائها وتجبرهم على التصويت بطريقة أو بأخرى.
ولهذا السبب فإن التجمع الضخم لحزب Iglesia ni Cristo يخلق تأثيرًا وسيستمر في التأثير على السياسيين التقليديين لمجرد أن المؤتمر الوطني العراقي يمارس التصويت الكتلي. ولكن يمكن للمرء أن يتخيل لو أن 85% إلى 90% من المسيحيين في الفلبين استيقظوا فجأة للتصويت في انسجام تام للضغط لصالح أو ضد أجندات معينة مدمرة للعائلات وتتعارض مع عقيدتهم.