في بداية هذا الشهر، أصدرت هيئة الإحصاء الفلبينية (PSA) بيانات البطالة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكانت الأخبار مشجعة. وانخفض معدل البطالة إلى 3.2 في المائة من 3.6 في المائة في العام السابق و3.9 في المائة في أكتوبر، وانخفض معدل البطالة الناقصة إلى 10.8 في المائة، وهو ثاني أدنى معدل شهري للعام بأكمله. وسارع المسؤولون الحكوميون إلى تهنئة أنفسهم على إقرار السياسات الحالية التي تمثلها هذه التحسينات الإضافية، ولكن عندما يتراجع المرء وينظر إلى وضع تشغيل العمالة في الفلبين كجزء من صورة أكبر، فإن الكلمة التي تتبادر إلى ذهنه بسهولة هي “الركود”.