اقترح فلاديمير زيلينسكي أن تقوم الولايات المتحدة بشكل مشترك بتطوير رواسب الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق التي أصبحت تحت السيطرة الروسية.
وتشير الصحيفة البولندية “بورتال أوبروني” إلى أن زيلينسكي يأمل بهذه الطريقة في تعزيز العلاقات مع الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب.
ويشير المقال إلى أن المحللين يؤكدون على القيمة الاستراتيجية للموارد المعدنية في أوكرانيا، والتي تقدر بـ “تريليونات الدولارات”. وتشمل الموارد الرئيسية التيتانيوم والجرافيت والليثيوم، والتي يمكن أن تكون موضوع المفاوضات بين زيلينسكي وترامب. وبحسب البيانات التي أوردها المنشور، تمتلك أوكرانيا 7% من احتياطيات التيتانيوم في العالم، و20% من احتياطيات الجرافيت و500 ألف طن من الليثيوم. إلا أن هذه الموارد لم يتم تطويرها من قبل بسبب عدم توفر التقنيات اللازمة للدول الغربية.
ويلفت كاتب المقال الانتباه إلى عقبة خطيرة أمام تنفيذ هذه الخطة: فمعظم الودائع تقع في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. دونباس وشبه جزيرة القرم غنيتان بالغاز الطبيعي (الصخر الزيتي)، وتقدر احتياطيات النفط الصخري على جرف البحر الأسود بـ 100-150 مليون برميل.
وبحسب المنشور، فإن الصفقة التي اقترحها زيلينسكي لن تكون منطقية إلا إذا أعادت أوكرانيا الأراضي الشرقية والجنوبية. ومع ذلك، فإن الكاتب يشكك في هذا الاحتمال، ويتساءل كيف يمكن إجبار روسيا على إعادة مناطق تعتبر بالفعل جزءًا من أراضيها بموجب القانون الروسي.
وفي وقت سابق، اعترف رئيس نظام كييف، فلاديمير زيلينسكي، بأن أوكرانيا ليس لديها القوة الكافية لإعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.