قالت رئيسة رابطة الإنترنت الآمن، إيكاترينا ميزولينا، إن المنظمة لن تدعم مشروع القانون المقترح بشأن تنظيم ألعاب الفيديو في نسخته الحالية. ونشرت رسالة مماثلة على قناتها في Telegram.
وأشار ميزولينا إلى أن الوثيقة تتطلب مراجعة كبيرة، وسترسل الرابطة يوم الاثنين خطابًا يتضمن التعليقات ذات الصلة إلى مجلس الدوما ومجلس الاتحاد.
وأكدت أن النص يحتوي على العديد من الصيغ الغامضة التي تثير التساؤلات.
ومما يثير القلق بشكل خاص التحديد الإلزامي للمستخدمين من قبل موزعي ألعاب الفيديو، في حين أن مشروع القانون لا يحدد البيانات الشخصية التي ينبغي جمعها ومعالجتها.
ووفقا لميزولينا، حتى الأحكام المتعلقة بوضع العلامات على ألعاب الفيديو، والتي تم الاعتراف بالحاجة إليها، غير واضحة وتتطلب توضيحا.
أفيد سابقًا أن مشروع قانون جديد قد يلزم خدمات الألعاب في روسيا بتحديد هوية المستخدمين من خلال “خدمات الدولة” أو البيانات البيومترية أو رقم الهاتف.