Home صحة أظهرت دراسة أن استخدام الحبوب المنومة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض...

أظهرت دراسة أن استخدام الحبوب المنومة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

15
0
أظهرت دراسة أن استخدام الحبوب المنومة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

برشلونةأدوية علاج الأرق يمكن أن يكون لها تأثير معاكس: على الرغم من أنها تؤخذ لمساعدتك على النوم والراحة، إلا أن النوم المستحث يمكن أن يكون غير صحي ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد. بحسب دراسة نشرت الأربعاء في المجلة خلية‎الأدوية التي يتم تناولها أثناء الراحة لها آثار جانبية، حيث أنها لا تسمح للدماغ بتنظيف نفسه بشكل صحيح أثناء النوم. اضطراب يزيد من خطر الضعف الإدراكي، مثل مرض الزهايمر.

ويقف وراء هذا الاهتمام باحثون من مركز الطب العصبي الانتقالي بجامعة روتشستر في الولايات المتحدة، وجامعة كوبنهاغن. وقد قام الفريق بتحليل كيفية عمله وما هو التأثير المحتمل للحبوب المنومة المعتمدة على الزولبيديم، مع تأثيرات مشابهة للبنزوديازيبينات والتي يتم تسويقها تحت اسم أمبيان، على الدماغ. وتشير الدراسة إلى أن هذه الأدوية تقمع الجهاز الجليمفاوي، المسؤول عن إزالة فضلات الدماغ، وبالتالي تعزز تراكم البروتينات السامة في الدماغ. على سبيل المثال، بيتا أميلويد وتاو، اللذان يؤثران على ظهور الأمراض التنكسية العصبية.

وكان هذا الاكتشاف محض صدفة، لأن أصل هذه الدراسة كان لاكتشاف كيفية عمل الدماغ رينتا عندما ننام ومن المعروف منذ فترة طويلة أن هذا العضو البشري يقوم بتدوير السوائل عبر الدماغ والحبل الشوكي لإزالة البروتينات السامة أثناء النوم. ومع ذلك، حتى الآن لم يكن من الواضح ما الذي يدفع هذه العملية. الآن، اكتشف هؤلاء الباحثون أن جزيئًا يسمى النورإبينفرين يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيف الدماغ، على الرغم من أنهم لم يختبروا هذا حتى الآن إلا على الفئران.

أثناء النوم العميق، يطلق جذع الدماغ موجات صغيرة من النورإبينفرين كل 50 ثانية تقريبًا. يعمل هذا الجزيء على تضييق الأوعية الدموية، مما يولد نبضات بطيئة تخلق تدفقًا إيقاعيًا في السائل المحيط لإزالة الحطام. “إن الأمر يشبه تشغيل غسالة الصحون قبل الذهاب إلى السرير والاستيقاظ بعقل صافي”، يلخص مايكن نيدرجارد، المؤلف الرئيسي للدراسة.

“مدير الأوركسترا”

في النماذج الحيوانية، نظر الباحثون في العلاقة بين النورإبينفرين وتدفق الدم أثناء النوم العميق واكتشفوا أن موجات النورإبينفرين ترتبط بالتغيرات في حجم الدم الدماغي. ثم قارن الفريق التغيرات في حجم الدم بتدفق سائل الدماغ، ووجد أن الأوعية تعمل كمضخات لدفع سائل الدماغ المحيط وإزالة الحطام. توضح ناتالي هوجلوند، الباحثة في جامعة كوبنهاغن وجامعة أكسفورد: “إن النورإبينفرين يشبه قائد الأوركسترا”.

عند هذه النقطة، طرح الباحثون على أنفسهم سؤالاً: هل ينام الجميع بنفس الطريقة؟ لمعرفة ذلك، قاموا بإعطاء الزولبيديم للفئران، ووجدوا أن موجات النورإبينفرين أثناء النوم العميق كانت أقل بنسبة 50٪ من تلك التي تنام بشكل طبيعي. في الواقع، على الرغم من أن الحيوانات المعالجة نامت بسرعة أكبر، إلا أن نقل السوائل في الدماغ انخفض بنسبة تزيد عن 30%.

رابط المصدر