Home صحة أوكرانيا وكوريا الجنوبية تؤكدان أسر جنديين كوريين شماليين – خبر

أوكرانيا وكوريا الجنوبية تؤكدان أسر جنديين كوريين شماليين – خبر

22
0
أوكرانيا وكوريا الجنوبية تؤكدان أسر جنديين كوريين شماليين - خبر

أعلنت القوات الأوكرانية العاملة في منطقة كورسك الروسية مسؤوليتها عن أسر جنديين كوريين شماليين وتسليمهما إلى المخابرات في كييف لاستجوابهما. وأكدت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية (NIS) هذا النبأ.

وهذه هي المرة الأولى التي ينتهي فيها الأمر بجيش كيم جونغ أون في أيدي الأوكرانيين، مما يسلط الضوء على دورهم الفعلي إلى جانب القوات المسلحة لفلاديمير بوتين.
وكان فولوديمير زيلينسكي هو الذي أعلن عن القبض على الكوريين الشماليين، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “على الرغم من إصابتهما، فقد نجيا وتم نقلهما إلى كييف ويتحدثان مع محققي جهاز الأمن الأوكراني”. وأكد الاثنان – بحسب ما أوردته 007 الأوكرانية – أنهما من جنود النخبة في الجيش. وكان أحدهم على وجه الخصوص، والذي كان مؤهلاً ليكون جنديًا، يحمل بطاقة هوية روسية مزورة، وقال إنه يعتقد أنه “كان ذاهبًا إلى روسيا للتدريب، وليس لخوض حرب ضد أوكرانيا”.

وكتب الرجل الآخر إجاباته بسبب إصابته في الفك وقال إنه قناص استطلاع. ونشرت أجهزة الأمن الأوكرانية بعد ذلك مقطع فيديو يظهر الرجلين في أسرة المستشفى. ولم يتم إصدار أي تسجيلات صوتية، لكن الرواية الرسمية هي أن السجناء تحدثوا من خلال مترجمين كوريين يتعاونون مع استخبارات سيول.

وقدمت هذه العملية، بحسب كييف، “أدلة دامغة على مشاركة جمهورية كوريا الشمالية الشعبية في حرب روسيا ضد بلادنا، بقوات نظامية وليس بمرتزقة”. وفي ديسمبر/كانون الأول، زعم الأوكرانيون أنهم أسروا عدداً من الكوريين الشماليين، لكنهم ماتوا متأثرين بجراحهم الخطيرة.
علاوة على ذلك، يتهم زيلينسكي الروس أنفسهم “بإنهاء جرحاهم” وحرق الجثث لإخفاء الأدلة على مشاركة دولة أخرى في الصراع. وأكد الزعيم الأوكراني أنه سيضمن وصول وسائل الإعلام إلى أسرى الحرب، لأن ” يجب على العالم أن يعرف ما يحدث”.
وكانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد أكدتا بالفعل وجود ما لا يقل عن 10 آلاف كوري شمالي في إقليم كورسك في أكتوبر/تشرين الأول، بعد توقيع اتفاق المساعدة العسكرية بين بوتين وكيم. ويمثل تورط جيش أجنبي نظامي (حتى الآن لم يؤكده الكرملين قط) تصعيداً كبيراً في الغزو الذي بدأه بوتين قبل ثلاث سنوات تقريباً. ولعل الإشارة إلى أن الصراع يدخل مرحلة حاسمة محتملة مع العودة الوشيكة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وليس من قبيل الصدفة أن تحاول كل من موسكو وكييف بكل الوسائل تحسين مواقفهما على الأرض أو الحفاظ عليها، قبل أن يسارع الرئيس الأميركي إلى بدء المفاوضات.

الاستنساخ محفوظة © حقوق الطبع والنشر لوكالة أنسا

رابط المصدر