Home صحة إما المطر أو الثلج. أخبرت الدكتورة تاراديفا كيفية النجاة من تغيرات الطقس

إما المطر أو الثلج. أخبرت الدكتورة تاراديفا كيفية النجاة من تغيرات الطقس

23
0
إما المطر أو الثلج. أخبرت الدكتورة تاراديفا كيفية النجاة من تغيرات الطقس

الطقس هذا الشتاء غير مستقر للغاية. إن التحول الحاد إلى ذوبان الجليد يجبر الكثيرين على تخزين أدوية الصداع. ما هي المخاطر الصحية الأخرى التي تشكلها التقلبات الحادة في درجات الحرارة؟ المعالج تاتيانا تاراديفا.

تؤثر التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة سلبًا على الصحة من خلال التسبب في الضغط على آليات التنظيم الحراري في الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. عندما يصبح الطقس باردًا، تنقبض الأوعية الدموية، ثم عندما يصبح الجو أكثر دفئًا، تتوسع، مما قد يسبب عدم الراحة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أيضا أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات في درجات الحرارة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

انخفاض نشاط المناعة – يمكن لموجة البرد الحادة أن تضعف دفاعات الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للفيروسات. ويمكن أن يقلل أيضًا من فعالية بطانة مجرى الهواء.

– ضيق الوقت للتكيف – التغيرات السريعة في درجات الحرارة لا تسمح للجسم بالتكيف، مما يؤثر سلبا على آليات الدفاع لديه.

النشاط الفيروسي – خلال الأشهر الباردة، قد تظل بعض الفيروسات، مثل الأنفلونزا، نشطة لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الهواء الجاف – في الشتاء، غالباً ما يصبح الهواء جافاً، مما يسهل انتشار الفيروسات.

الحشود – خلال الأشهر الباردة، من المرجح أن يكون الناس في منازلهم، مما يزيد من خطر نقل العدوى.

زيادة النشاط – مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الناس أكثر نشاطا، مما يساهم أيضا في انتشار الفيروسات، خاصة إذا تغيروا فجأة إلى ملابس أخف وزنا.

الأمراض المزمنة – يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى تفاقم الأمراض المزمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

من هو في خطر؟

الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (مثل أمراض القلب أو الربو)، وكبار السن، والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كما يتعرض للخطر أيضًا أولئك الذين يتناولون مثبطات المناعة أو الذين يعانون من أمراض خطيرة.

كيف تقلل من خطر العدوى؟

اللباس المناسب للطقس – ارتدي الملابس المناسبة لهذا الموسم، وخاصة الملابس متعددة الطبقات والقبعات والأوشحة.

احصل على التطعيم – إن التطعيم ضد الأنفلونزا في الوقت المناسب يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض، خاصة بين الفئات الضعيفة.

ممارسة النظافة الجيدة – غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام معقمات اليدين سيساعد على منع العدوى.

تناول الطعام بشكل صحيح – لا تنسى الفيتامينات والمعادن. يعتبر فيتامين C وD والزنك فعالين بشكل خاص في الحماية من الفيروسات.

لا تنس النشاط البدني – فالنشاط البدني المعتدل يقوي جهاز المناعة.

قلل من وقتك في الهواء الطلق – أثناء التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، حاول تجنب الإقامة لفترات طويلة في الخارج.

إذا لاحظت الأعراض الأولى لنزلات البرد أو الأنفلونزا، فلا تتأخر في زيارة طبيبك.

رابط المصدر