تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية صباح اليوم في مطار أكتاو في كازاخستان. وبحسب نائب رئيس وزراء البلاد، كانات بوزومباييف، فقد قُتل 38 شخصًا على الأقل في الكارثة. ولا يزال عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة في انتظار التأكيد، لكنه قد يقترب من السبعين. وأسباب الحادث غير معروفة حاليا، رغم أن الفرضيات الرئيسية تتراوح بين الاصطدام بسرب من الطيور وانفجار بالون الأكسجين. ومع ذلك، تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الأذربيجانية والروسية، يظهر الأضرار التي لحقت بجسم الطائرة، على غرار تلك التي سببها صاروخ مضاد للطائرات.
وتعرضت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز إمبراير 190، للحادث أثناء تغطيتها الطريق بين باكو ومدينة جروزني الروسية. ووفقا لمجلس الأزمات، أرسل الطاقم نداء استغاثة الساعة 08:35 بالتوقيت المحلي (03:35 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء وأبلغ عن خطأ في نظام التحكم. وأشاروا إلى أنه “في الساعة 08.49 طلبوا هبوطا اضطراريا في أكتاو” غرب البلاد.
وأعلن بوزومباييف، الذي يرأس اللجنة الحكومية للتحقيق في أسباب الكارثة، العدد الأول من القتلى واعترف بأن “الوضع ليس جيدًا على الإطلاق”. وأفادت السلطات في أذربيجان وكازاخستان أيضًا أن 32 شخصًا نجوا من الحادث، على الرغم من أنه لا يزال من الصعب تأكيد عدد القتلى الدقيق. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أنه تم نقل الرفات المتفحمة إلى المشرحة “حيث سيتم التعرف عليها”، وأن 11 من الناجين في حالة خطيرة.