في عام 2025، سيعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تعريف إنتاجية الشركات والقطاع العام، حيث سيساهم في الكفاءة والابتكار، ولكنه سيولد أيضًا تحديات كبيرة في سوق العمل لم يسبق لها مثيل.
أصبحت وظائف مثل الإدارة وأمين الصندوق ودعم العملاء عرضة بشكل متزايد للأتمتة، في حين أن المهنيين ذوي المهارات الرقمية الحديثة سوف يتمتعون بمزيد من التحسينات في الرواتب والتوظيف.
الذكاء الاصطناعي وتوسعه في عام 2025
الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي بدا في البداية وكأنه نوع من الوعد المستقبلي، يحتل الآن مكانة مركزية في استراتيجيات الأعمال. وفقًا لبيانات NTT، يتوقع 97% من قادة العالم تأثيرًا ماديًا للذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم. سيتم تطبيق هذه التكنولوجيا في تخصيص الخدمات وتصميم المنتجات وتحسين العمليات. ومع ذلك، فإن 90% من هؤلاء القادة يواجهون بنية تحتية قديمة، ويؤكدون على الحاجة إلى الاستثمار في تقنيات أكثر تقدما.
وفي القطاع العام، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين إدارة وإدارة خدمات المواطنين. ومع ذلك، وكما يسلط التقرير، فإن عدم الوضوح في اللوائح الحكومية يؤدي إلى تباطؤ الاستثمار والابتكار، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إطار تنظيمي أقوى.
الوظائف في خطر في عام 2025؟
كان للأتمتة والذكاء الاصطناعي تأثير ملحوظ على مختلف القطاعات، مثل القطاعات الإدارية: حيث قامت المساعدات الافتراضية وأنظمة الإدارة بمهام متكررة مؤتمتة، مما يلغي الحاجة إلى التدخل البشري. ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، يمكن استبدال 40% من ساعات العمل في هذا القطاع بالذكاء الاصطناعي في السنوات المقبلة.
يمكننا أن نرى بالفعل كيف يسمح لنا الذكاء الاصطناعي بإدارة آلاف التفاعلات في وقت واحد، مما يقلل بشكل كبير من الفرق البشرية اللازمة لبعض المهام الإدارية، بينما يزيد بشكل كبير من الحاجة إلى المديرين والمديرين القادرين على تدريب هذا الذكاء الاصطناعي وإنشاء استراتيجيات في وقت قياسي، لتحقيق مستوى رعاية غير مسبوق وعالي الكفاءة.
قيمة المهارات الرقمية
قد تؤدي الرقمنة إلى تدمير الوظائف، ولكنها تخلق أيضًا فرصًا وظيفية لأولئك الذين يتمتعون بمهارات متقدمة.
يكشف تقرير BBVA أن العمال ذوي المهارات الرقمية يكسبون ما يصل إلى 65% أكثر في الساعة من أولئك ذوي المهارات الأساسية. علاوة على ذلك، ترتبط هذه المهارات بظروف عمل أفضل، مثل العقود الدائمة والأيام الكاملة.
ويسلط التقرير الضوء على أهمية الكفاءات “الرقمية”، التي تجمع بين المهارات التقليدية المتكيفة مع البيئة الرقمية. وتشمل هذه العمل بكفاءة عن بعد، والتواصل الافتراضي، وتشغيل الآلات الرقمية. وفقاً لـ BBVA، يتمتع أقل من 10% من العاملين في إسبانيا بمهارات رقمية عالية، مما يسلط الضوء على فجوة ملحة يجب حلها.
لتطوير أحدث المهارات الرقمية والاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، تقدم EIP Business School برنامجًا متكاملاً ماجستير في الذكاء الاصطناعي مع ضمان التوظيف لطلابها.
اقرأ أيضا