لحظات حلوة ومرة للغاية بالنسبة للملك خوان كارلوس الأول. ابن أخيه الثاني، توفي فرناندو دي بوربون إي ميدينا عن عمر يناهز 58 عامًا في إشبيلية في 5 يناير.كما نشرت روزا توريس على بوابة “El Debate” الرقمية. وفي اليوم نفسه، احتفل رئيس الدولة السابق بحفل كبير في أبو ظبي بمناسبة عيد ميلاده الـ 87، حضره بعض أقاربه، مثل الطفلتين إيلينا وكريستينا وأطفالهما، بالإضافة إلى الأصدقاء مثل بيدرو كامبوس، دكتور أنيتوا أو مارتا جايا.
من إسبانيا تلقى الأخبار الحزينة بأن فرناندو دي بوربون إي ميدينا، ابن ألفونسو ماريا دي بوربون إي بيريز ديل بولغار وإينيس ميدينا أتينزا، فقد حياته فجأة لأسباب غير معروفة حتى الآن.
بغض النظر عن مدى فساد أسلافه، اختار فرناندو دي بوربون إي ميدينا أن يعيش حياة سرية بعيدًا عن الرأي العام، على الرغم من أنه اكتسب سمعة سيئة بسبب منصبه الإداري في إنديسا. وبعيدًا عن تأثيرها في عالم الأعمال، كان ابن العم الثالث للملك فيليبي السادس يتمتع بحياة طبيعية نسبية مع زوجته ماريا فاليخو ميراسالتي تزوجها عام 1999 وأنجب منها ثلاثة أطفال: فرناندو وصوفيا وإجناسيو.
مثل الملك خوان كارلوس الأول أو الملك فيليبي السادس، كان فرناندو دي بوربون إي ميدينا أ عشاق الرياضةلدرجة أنه لعب في شبابه لنادي إشبيلية للرجبي. بالإضافة إلى ذلك، حصل مع هذا التشكيل على المركز الثالث في البطولة الإسبانية 1982/83.
ودعت عائلته وأحباؤه وداعهم الأخير لفرناندو دي بوربون إي ميدينا يوم الاثنين الموافق 6 يناير، في خصوصية تامة ودون أي تمثيل للعائلة المالكة بين الحاضرين. يبقى الملك خوان كارلوس الأول في أبو ظبي وكان على فيليبي السادس أن يفي بالتزاماته الأخرى، مثل أحداث عيد الفصح العسكري في مدريد. ومع ذلك، فقد أعرب كلاهما بالتأكيد عن تعازيهما للعائلة.
كانت خسارة فرناندو دي بوربون إي ميدينا بمثابة ضربة قاسية للعائلة، وخاصة لأخيه سانتياغو، الابن الأصغر والوحيد لألفونسو ماريا دي بوربون إي بيريز ديل بولغار وإينيس ميدينا أتينزا. أما شقيقه الآخر، الأكبر، ألفونسو دي بوربون ميدينا، فقد توفي عام 2005 نتيجة حادث مروري.يتذكر الصحفي من وسائل الإعلام المذكورة.