في عام 1964، ولدت مدرسة القديس بطرس، أول مدرسة دولية في برشلونة، وهي مؤسسة رائدة كانت لغتها الأساسية هي اللغة الإنجليزية وحيث يتعايش الأولاد والبنات في الفصول الدراسية، وهو أمر لم يكن شائعا في ذلك الوقت. هذه الرؤية لمؤسسيها، القائمة على الابتكار والتقدم دائمًا بخطوة واحدة على الاتجاهات التعليمية، ظلت ثابتة على مدى ستة عقود. واليوم، تواصل مدرسة القديس بطرس ترسيخ نفسها كمعيار وتبقى في طليعة التعليم.
منذ نشأتها، اختارت المدرسة الابتكارات وكانت رائدة في تقديم مواضيع ثورية مثل blockchainوعلوم النانو والذكاء الاصطناعي في مناهجها، بالإضافة إلى مختبر العلوم للطلاب من عمر 0 إلى 6 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، فهي المدرسة الوحيدة في برشلونة التي تقدم استمرارية البكالوريا الدولية باللغة الإنجليزية في جميع المراحل التعليمية: مرحلة الرضع والابتدائي والثانوي والثانوي. ويضمن هذا النهج الفريد حصول طلابها على تدريب شامل وعالي الجودة.
يظل الهدف الأساسي لمدرسة القديس بطرس واضحًا وقويًا: إعداد طلابها ليس فقط لاجتياز الامتحانات الأكاديمية، بل ليصبحوا مواطنين منفتحين وناقدين وعالميين.
وللقيام بذلك، يكتسبون في المدرسة المعرفة والأدوات والمهارات التي تسمح لهم ببناء مستقبل واعد لأنفسهم وللمجتمع والكوكب. وتتوافق هذه الفلسفة التعليمية مع قيم الاستدامة والابتكار والتقدم الاجتماعي.
تثقيف للمستقبل
نحن نعيش في سياق تغييرات مدمرة، حيث تعيد التحولات التكنولوجية والاجتماعية تحديد كيفية عملنا وتواصلنا. وفي هذا السيناريو، يشكل التعليم دوراً بالغ الأهمية، لأن النماذج التقليدية تتطلب التكيف العاجل مع النموذج الجديد. ويجب على المؤسسات التعليمية إعداد الطلاب لمستقبل غامض، وتزويدهم بالكفاءات الشخصية والمهارات الحيوية التي تسمح لهم بالتكيف.
في مدرسة القديس بطرس، لا يقتصر التعليم من أجل المستقبل على نقل المعلومات فحسب، بل على تنمية الفضول الفكري وحب التعلم الذي سيرافق الطلاب طوال حياتهم. ولذلك، فإنهم متحمسون للاكتشاف والاستكشاف والابتكار، مما يضمن أنهم ليس فقط قادرين على الوصول إلى أرقى الجامعات في العالم، ولكن أيضًا ليصبحوا الأشخاص الذين يطمحون إلى أن يكونوا عليه. مع 60 عامًا من الخبرة، تؤكد مدرسة القديس بطرس التزامها بمواصلة الابتكار والتكيف مع الاحتياجات الجديدة وبناء عالم أفضل من خلال التعليم.
مزيد من المعلومات:
الويب: stpeters.es