هناك عطلات نهاية الأسبوع، ولكن ما يجب فعله فيها، خاصة للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال، ليس واضحًا دائمًا. إليك النصيحة التي قدمها aif.ru للقراء ناتاليا بافلوفا، رئيسة قسم علم النفس الخاص والتعليم الإصلاحي، مركز المساعدة النفسية والتربوية في طب الأطفال، المركز الوطني للبحوث الطبية لصحة الأطفال، وزارة الصحة في الاتحاد الروسي.
— تعد عطلة رأس السنة الجديدة وقتًا رائعًا للاسترخاء معًا وتعزيز العلاقات بين الوالدين والطفل، وتعريف الأطفال بنظام القيم العائلية.
المكونات الضرورية للراحة الجيدة لجميع أفراد الأسرة هي النشاط البدني الممكن في الهواء الطلق والخبرات الجديدة والأنشطة المشتركة. عند اختيار نوع الترفيه، من المهم أن تأخذ في الاعتبار العمر والقدرات النفسية والجسدية واهتمامات كل فرد من أفراد الأسرة.
يساعد البقاء في الهواء النقي، خاصة في فصل الشتاء، على تلبية الحاجة إلى الحركة وتشبع أنسجة الجسم بالأكسجين. يؤدي ذلك إلى تحسين أداء الجهاز القلبي الوعائي، وتقوية جهاز المناعة، وتعزيز إنتاج الإندورفين المسؤول عن المزاج الجيد.
اللعب بالثلج سيساعد على تنويع جولات المشي في الهواء الطلق للكبار والصغار، على سبيل المثال، بناء حصن ثلجي، أو القتال بكرات الثلج، أو صنع رجال ثلج، أو الرسم على الثلج. إن مشاركة البالغين وأفراد الأسرة الصغار في أنواع مختلفة من النشاط البدني الشتوي (التزلج والتزلج على الجليد) لن تمنح الجميع دفعة من الطاقة فحسب، بل ستعزز أيضًا، بفضل القدوة الشخصية للبالغين، الموقف الإيجابي لدى الأطفال تجاه نمط حياة صحي.
ستكون زيارة المعالم السياحية والأماكن الثقافية والمتنزهات الطبيعية والمتاحف والمسارح في أيام العطلات نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد الأسرة، وستسمح لهم بالتحول إلى شيء جديد، وملء حياتهم بانطباعات حية، وإثراء مستواهم الثقافي العام وخلق ظروف مريحة عاطفياً لتبادل الانطباعات ومناقشة وجهات النظر المختلفة.
الإبداع المشترك (الحرف اليدوية واللوحات والفسيفساء)، وألعاب الطاولة (على سبيل المثال، “التمساح” أو “الخربشة” أو “الإعصار” أو “جانجا”)، ستساعد تجارب الطهي في تعزيز مهارات الاتصال البناءة وزيادة التفاهم المتبادل بين الأحباء.
وبالتالي، من خلال اختيار الترفيه النشط معًا خلال عطلات الشتاء، سيتمكن البالغون من تقوية الموارد العاطفية والجسدية والتعليمية للأسرة.