Home صحة تاجاني، إيطاليا تريد أن تكون جسراً بين سوريا الجديدة والاتحاد الأوروبي –...

تاجاني، إيطاليا تريد أن تكون جسراً بين سوريا الجديدة والاتحاد الأوروبي – خبر

23
0
تاجاني، إيطاليا تريد أن تكون جسراً بين سوريا الجديدة والاتحاد الأوروبي - خبر

“إيطاليا مستعدة للقيام بدورها لتعزيز عملية الإصلاح في سوريا، لدينا سفير هنا ونريد أن نكون قريبين من الشعب السوري وندعمه في جميع القطاعات. نريد إعادة إطلاق التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية. نريد ليكون جسراً بين سوريا الجديدة والاتحاد الأوروبي”. هكذا قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاجاني في المؤتمر الصحفي الذي عقد في دمشق بعد لقائه بالزعيم السوري أحمد الشرع المعروف بالاسم الحركي الجولاني.

وقال تاجاني: “نحن دولتان لهما تاريخ عظيم وراءنا”. وأضاف أنه مع الجولاني ووزير الخارجية السوري حسن الشيباني “ركزنا أيضا على إمكانية محاربة تجار البشر الذين هم أيضا تجار مخدرات”.

وفي مذكرة، أبلغت فارنيسينا أنه خلال النهار، سيلتقي الوزير بممثلي الطوائف المسيحية في سوريا والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى ممثلين عن مواطنيه الموجودين في البلاد.

وسمحت اللقاءات لتاجاني بتأكيد التزام إيطاليا بدعم العملية الانتقالية بعد سنوات من الحرب الأهلية ونهاية نظام الأسد الوحشي. وأشار الوزير إلى “لقد أوضحت للسلطات الجديدة والشعب السوري كيف تريد الحكومة الإيطالية المساهمة في مرافقة عملية التهدئة وإعادة إعمار البلاد، في إطار الجهود الأوسع لتحقيق الاستقرار في المنطقة”. الدور الذي تلعبه بلادنا في العملية الانتقالية، مع التركيز على أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة من مجموعة السبع التي لديها سفارة عاملة في دمشق”.

وهو إجراء يرافقه التزام دبلوماسي قوي مع تنظيم اجتماع مع الوزراء الخماسيين في روما أمس ومحادثات مستمرة مع الشركاء الإقليميين، آخرها مع وزراء المملكة العربية السعودية وتركيا.

وتم خلال اللقاءات التركيز بشكل خاص على موضوع كيفية تعزيز عملية سياسية شاملة تضمن الحريات الأساسية لجميع السوريين وتعترف بدور المسيحيين وتعززه كمواطنين ذوي حقوق كاملة. كما تناولت المناقشات مسألة الوضع الأمني ​​والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد في ظل الصراع الأهلي الطويل.

ثم أعلن تاجاني عن حزمة من التدخلات الجديدة للتعاون التنموي، والتي ستشمل منظمات المجتمع المدني الإيطالية. وفي هذا الموضوع، نود أن نذكركم أنه منذ عام 2019، قدمت إيطاليا مخصصات سنوية متوسطة تزيد عن 40 مليون يورو للسكان السوريين واللاجئين في البلدان المجاورة. وأخيراً، أشار تاجاني إلى رغبته في تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة أيضاً على جبهة اللاجئين، لتشجيع عودتهم إلى سوريا على أساس طوعي وبطريقة آمنة وكريمة. وخلصت المذكرة إلى أن الوزير زار الجامع الأموي، أحد أكثر الأماكن رمزية في الإسلام، كما سيزور كنيسة القديس بولس في دمشق.

ولدى عودته من دمشق، بحسب ما علمنا، سيتوقف تاجاني أيضاً في بيروت لتهنئة الرئيس اللبناني الجديد جوزف عون، الذي انتخب أمس للمنصب، ليملأ فراغاً سياسياً استمر لسنوات.

الاستنساخ محفوظة © حقوق الطبع والنشر لوكالة أنسا

رابط المصدر