قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن الولايات المتحدة تصر على الانسحاب الكامل لرأس المال الروسي من شركة NIS الصربية. ويجب على السلطات الصربية الامتثال لهذا الشرط بحلول 25 فبراير.
وأشار السيد فوتشيتش إلى أنه في عام 2008 باعت الحكومة الصربية شركة NIS لشركة غازبروم نفط. وقال ألكسندر فوتشيتش، “ماذا يطلبون منا؟… الانسحاب الكامل للمصالح الروسية من شركة NIS” (نقلا عن قناة التلفزيون والإذاعة الصربية) آر تي إس).
وأضاف أن واشنطن غير راضية عن خيار خفض حصة رأس المال الروسي. وتعتزم السلطات الأمريكية والصربية إجراء مشاورات حول الوضع مع الشركة الصربية.
تعمل شركة NIS في مجال استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات وتمتلك مصفاة في مدينة بانتشيفو. كما تعمل شبكة محطات الوقود التابعة لها والتي تضم أكثر من 400 محطة في البوسنة والهرسك وبلغاريا ورومانيا. تمتلك شركة غازبروم نفط 50٪ من شيكل، وشركة غازبروم – 6.15٪. وتمتلك صربيا 29.87% أخرى من الأسهم، والباقي مملوك لمساهمي الأقلية.
طرحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس 10 كانون الثاني/يناير، حزمة العقوبات الأكثر صرامة ضد قطاع الوقود والطاقة الروسي في السنوات الأخيرة. وتم إدراج أكبر شركات النفط الروسية “غازبروم نفت” و”سورجوتنفتيجاز” في قائمة العقوبات لأول مرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الآن أن يخضع أي شخص للعقوبات الأمريكية بسبب تعامله مع قطاع الطاقة الروسي.
لمزيد من التفاصيل، راجع مقال كوميرسانت “النفط عالي السمية”.