Home صحة ماليزيا وسنغافورة تتفقان على تشكيل منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية، ما هي؟

ماليزيا وسنغافورة تتفقان على تشكيل منطقة جوهور-سنغافورة الاقتصادية، ما هي؟

26
0
Logo Tempo

TEMPO.CO, جاكرتاماليزيا وأعلنت سنغافورة مؤخراً عن اتفاقية لتشكيل منطقة اقتصادية خاصة في ولاية جوهور بماليزيا، تهدف إلى دعم الاستثمار وتسهيل حركة البضائع والأشخاص بين البلدين.

وتم الإعلان عن الصفقة خلال زيارة رئيس الوزراء سنغافورة لورانس وونج وعدد من كبار الوزراء إلى ماليزيا. وتم الاتفاق على المنطقة الاقتصادية الخاصة من حيث المبدأ بين البلدين قبل عام.

وقال لورانس وونغ في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كما ورد في الصفحة: “هذا مشروع مهم. يمكننا أن نصبح أكثر قدرة على المنافسة، ونزيد من عروض القيمة لدينا، ونجذب معًا المزيد من الاستثمارات إلى منطقتنا”. رويترز.

وأكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن هذا المشروع يعد مبادرة فريدة من نوعها لأنه من النادر أن تعمل دولتان معًا في مشروع واحد كبير. ومن المتوقع أن تجتذب المنطقة الاقتصادية الخاصة في جوهور-سنغافورة استثمارات عالية القيمة في قطاعات مثل التصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة وتحول الطاقة.

وقال أنور “هذان البلدان لديهما استراتيجية مشتركة لمساعدة بعضهما البعض والتعاون والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما. وهذا نهج جديد يجب أن نتبعه بدلا من الاستمرار في الحديث عن المنافسات أو الصراعات غير الضرورية”.

وأضاف وزير الاقتصاد الماليزي رافيزي رملي أن هدف المناطق الاقتصادية الخاصة يشمل 50 مشروعًا في السنوات الخمس الأولى مع خلق 20 ألف فرصة عمل للمهارات. وستقوم ماليزيا بإدارة صندوق للبنية التحتية لدعم الشركات الراغبة في الاستثمار في هذه المنطقة. وفي الوقت نفسه، ستقدم سنغافورة أموالها الخاصة لدعم الشركات السنغافورية العاملة في جوهور.

ستقدم هذه المنطقة الاقتصادية حوافز ضريبية وستشمل عددًا من المجالات الرئيسية لقطاعات مثل التصنيع والفضاء والطاقة والصحة. ومن المتوقع ألا يجذب هذا الجهد الاستثمار العالمي فحسب، بل من المتوقع أن يشجع أيضًا التكامل الاقتصادي في منطقة الآسيان.

صرح رئيس الوزراء لورانس وونغ أن العلاقة الوثيقة بين ماليزيا وسنغافورة تعد أساسًا مهمًا لبناء منطقة أكثر تكاملاً. كما أكد على أهمية التعاون الإقليمي للاسيان في زيادة القدرة التنافسية المتبادلة، وليس التنافس مع بعضها البعض.

بالإضافة إلى ذلك، فتح الزعيمان الفرص لإحياء مشروع القطار فائق السرعة بين البلدين. وشدد أنور على أن هذا المشروع يجب أن يقوده القطاع الخاص مع الحد الأدنى من المشاركة الحكومية.

أحد الآثار المباشرة لهذه الاتفاقية هو تنفيذ نظام رمز الاستجابة السريعة بدون جواز سفر لتسريع عملية تصريح الهجرة للسفر البري بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا النظر في اتخاذ تدابير إضافية، مثل تبسيط عمليات الشركات التي يوجد مقرها في سنغافورة والتي تعمل في جوهور بماليزيا، بما في ذلك رقمنة عملية تخليص البضائع عند نقاط التفتيش البرية.

ويسافر آلاف الماليزيين إلى سنغافورة يوميا للعمل والدراسة، الأمر الذي غالبا ما يسبب اختناقات مرورية على الطريق الحدودي، وهو أحد أكثر الطرق ازدحاما في العالم. ومن خلال المناطق الاقتصادية الخاصة، يأمل البلدان في تقليل هذا العبء مع زيادة سلاسة العلاقات اقتصاد.

رويترز | APNEWS.COM

رابط المصدر