جاكرتا (معراج) – اقترحت وزارة الهجرة خطة لبناء مدارس وجامعات عليا في مناطق الهجرة لتنمية الموارد البشرية، بما في ذلك في بابوا.
وقالت نائبة وزير الهجرة، فيفا يوجا مولدي، بعد اجتماع مع وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، نقلًا عن بيان يوم الأحد: “نريد أن تكون الموارد البشرية في مناطق الهجرة قادرة على تطوير المنطقة”.
ووفقا له، فإن تحسين جودة التعليم في مناطق الهجرة يعد مفتاحا هاما للتنمية.
ونقل مولدي أن الأطفال المهاجرين القادرين على أن يصبحوا متفوقين في الموارد البشرية يمكنهم تعزيز مناطق الهجرة ليصبحوا إحدى القوى الدافعة للاقتصاد الوطني لتحقيق نمو بنسبة ثمانية بالمائة.
وأشار إلى أن مناطق الهجرة ساهمت حتى الآن في القضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وبناء حظائر الغذاء الوطنية وتوحيد وتكامل الأمة.
ونظرًا لأهمية التعليم في تنمية مناطق الهجرة، دعا حزبه إلى إنشاء مدارس وجامعات عليا في مناطق الهجرة.
وقال مولدي إن هذا البرنامج يحظى بدعم كامل من وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا.
وتابع: “الموارد البشرية المتفوقة يمكنها تطوير مناطق الهجرة لتصبح أكثر تقدما وحداثة وقادرة على خلق الابتكارات”.
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، ساتريو سومانتري برودجونيغورو، عن استعداد حزبه لتطوير التعلم عن بعد بالتعاون مع الجامعات المحلية، ودعم منحة LPDP Patriot، وتقديم المساعدة في تطوير التصنيع في مناطق الهجرة.
وقال برودجونيغورو “إنها فكرة نبيلة. وسوف ندعمها”.
في وقت سابق، خططت وزارة الهجرة وصندوق الوقف لوكالة التعليم (LPDP) لإطلاق برنامج باتريوت للمنح الدراسية في عام 2025 كجزء من برنامج باتريوت للهجرة لجيل الشباب المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
لا يستهدف برنامج Patriot Transmigration Program ومنحة LPDP Patriot الدراسية أطفال المهاجرين المتحولين فحسب، بل يستهدف الشباب بشكل عام.
أخبار ذات صلة: الوزارات تناقش سبل تطوير مناطق التهجير
أخبار ذات صلة: وزارة القرية تسعى للحفاظ على أشجار المانغروف في المناطق المتخلفة
المترجم: أويو سيبتياتي، ريسينتا سوليستانداري
المحرر: أزيس كورمالا
حقوق النشر © أنتارا 2025
