وقال سيراك في مؤتمر صحفي بغزة إن هدف المبادرة هو وضع خطة شاملة تجمع بين التدخلات الطارئة والتخطيط الاستراتيجي لمعالجة آثار الحرب التي تسببت بخسائر فادحة في الأرواح وخسائر فادحة في البنية التحتية والخدمات الأساسية. وضمان التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الاتحاد سيراك أن الإطار يتبنى رؤية محلية تقوم على زيادة المشاركة المجتمعية والاستثمار في الإمكانات البشرية والاجتماعية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
وأكد السراك أن الإطار يرفض تصوير غزة على أنها أرض فارغة، وأشار إلى أهمية الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لقطاع غزة خلال عمليات إعادة الإعمار.
وأوضح سيراك أن المبادرة ترتكز على مبادئ أساسية، لا سيما الملكية المحلية والمشاركة المجتمعية، لضمان مشاركة مختلف شرائح المجتمع في التخطيط والتنفيذ، مع تقديم حلول قصيرة المدى تدعم رؤية طويلة المدى للتنمية الشاملة.
ودعا السراك المجتمع الدولي والشركاء المحليين والدوليين إلى دعم المبادرة وتحويلها إلى واقع يمكّن غزة من التعافي على أساس الكرامة والاستقلال، وقال إن إطار العمل ليس مجرد خطة، بل فرصة أيضا. لتحويل الأزمة إلى نقطة انطلاق لمستقبل مستدام جذبت الاهتمام.
وقدم مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة ماهر سليم عرضا عن المبادرة وشرح الرؤية العامة وخريطة الطريق.
وقال سالم إن الخطة تقوم على إعادة البناء بشكل أفضل والتوسع في المستقبل وتطوير الاقتصاد وتبني مفاهيم مستدامة.
وبحسب أحدث البيانات التي نشرتها الحكومة الفلسطينية، أسقط الجيش الإسرائيلي نحو 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال الفترة الماضية، وتسببت هذه الهجمات في تدمير 88 بالمئة من البنية التحتية.
على موقع وكالة الأناضول، يتم تلخيص ونشر الأخبار المقدمة للمشتركين عبر نظام تغذية الأخبار (HAS) AA. يرجى الاتصال بنا للاشتراك.