شنت قوات الأمن السورية الجديدة، بقيادة الجماعة الإسلامية “هيئة تحرير الشام” التي قادت الهجوم الذي أسقط نظام بشار الأسد، عملية على الساحل الغربي للبلاد، من الأغلبية العلوية والخلاف التاريخي بين أتباع النظام. الديكتاتور السابق. وأعلنت قيادة العمليات العسكرية، المكونة من مختلف الفصائل السنية التي أطاحت بالنظام، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة طرطوس. وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا، فإن الجيش “حيد عدداً من فلول ميليشيات الأسد” داخل هذه المحافظة.
قالت الحكومة السورية المؤقتة إن اشتباكات اندلعت يوم الأربعاء بين عناصر من القوات السورية الجديدة و”فلول النظام القديم” مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 وإصابة 10 في صفوف قوات الأمن السورية. أما المواجهة الأهم، التي وصفتها الحكومة بـ”الكمين”، فقد جرت في جربة المعزة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يتواجد في هذه القرية العديد من أتباع اللواء السابق سهيل الحسن، الذي قاد قوة نخبة تابعة لنظام الأسد، ويعتبر أحد القادة السابقين للنظام الأكثر مطلوبين لدى السلطات الجديدة. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان “هناك أيضا العديد من مقاتلي اللواء السابق محمد حنجو حسن المسؤولين عن مقتل العديد من السجناء”.
ووقعت اشتباكات أمس أيضاً في مناطق أخرى، مثل حمص، حيث أعلنت السلطات السورية حظر التجول الليلي بعد اضطرابات مرتبطة بالمظاهرات التي قال السكان إنها يقودها أتباع المذهب العلوي، الذي تنتمي إليه عائلة الأسد.
[Estem treballant per ampliar aquesta informació]