برشلونة“كان من سوء حظي أن أمامي قاضية فاسدة أو عديمة الفائدة، هي كارمن لاميلا، التي أبقتنا في السجن لمدة عامين في ما يعد رقما قياسيا في الحبس الاحتياطي في إسبانيا لأسباب اقتصادية”. بدأ الرئيس السابق لبرشلونة ساندرو روسيل، دون صراحة، ودون أن يعض لسانه، مثوله أمام لجنة التحقيق في عملية كاتالونيا في الكونجرس، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها علنًا في برلمانه عن القضية التي كان بسببها تمت تبرئته بعد قضاء عامين في السجن بناءً على تقارير من المفوض السابق خوسيه مانويل فيلاريخو.
إلى جانب شريكه جوان بيسولي وأربعة أشخاص آخرين، انتهى الأمر بتبرئة روسيل من قبل المحكمة الوطنية من جرائم غسيل الأموال لأنه يرى أن الأدلة ضده لم تكن قاطعة. وأمضى كلاهما 22 شهرًا في السجن المؤقت بتهمة تشكيل هيكلية مستقرة كان من الممكن أن يقوما من خلالها بغسل ما يقرب من 20 مليون يورو. قدم الرئيس السابق لبرشلونة شكوى ضد المفوض المتقاعد خوسيه مانويل فيلاريجو وقيادات أخرى في الشرطة فيما يسمى عملية كاتالونيا لأنه يعتبر أنهم لعبوا دوراً أساسياً في إعداد محاضر الشرطة بمعلومات كاذبة عنه. لكن في مارس/آذار الماضي، تم تقديم الشكوى بحجة عدم وجود أدلة كافية على الجرائم المزعومة المنسوبة إلى الشرطة.