يوم الأربعاء الماضي، 8 يناير، انطلقت الأميرة ليونور على متن سفينة التدريب خوان سيباستيان دي إلكانو، التي رست في ميناء قادس. وعلى مدى الأشهر الستة المقبلة، سيتلقى تدريبًا عسكريًا مع 75 ضابطًا بحريًا أثناء قيامهم بجولة في ثماني دول أمريكية وست مدن إسبانية.
ويجب على أميرة أستورياس أن تتعلم، كجزء من تدريبها العسكري، أداء مناورات مختلفة تجمع بين التقاليد البحرية والتقنيات الحديثة، لتسير على خطى والدها الملك فيليبي السادس، الذي قام برحلة مماثلة عام 1987. وعلى حد تعبير أيها الملك، ستكون هذه التجربة “واحدة من أفضل ذكريات تدريبك العسكري”.
طوال هذه الأشهر، ستعيش ليونور وزملاؤها البالغ عددهم 75 زميلًا مع طاقم مكون من حوالي 200 شخص، في مواجهة تحديات الملاحة. سيكون خوان سيباستيان إلكانو، الرمز الثقافي والتعليمي لإسبانيا، هو منزلك وفصلك الدراسي العائم، حيث سوف يتعلمون علم الفلك والأرصاد الجوية والملاحة وغيرها من التخصصات الأساسية لمسيرتهم العسكرية.
الملكان فيليبي السادس وليتيزيا موجودان في ميناء قادس لتوديع ابنتهما الكبرى، مسترجعين المشهد الذي لعب فيه الملكان آنذاك خوان كارلوس وصوفيا دور البطولة عندما غادر فيليبي في رحلته الخاصة منذ ما يقرب من أربعة عقود.